نفى عبد الله المغازي- المتحدث الرسمي باسم حزب الوفد، ما نشر عن قيام مؤسسة الرئاسة بالتفاوض مع الحزب للانسحاب من جبهة الإنقاذ الوطني وخوض الانتخابات منفردًا. وأضاف، أن الخبر عارٍ تمامًا من الصحة، مشيرًا إلى أن هناك إشاعات كثيرة حول حزب الوفد هذه الأيام.
وأشار، في مداخلة هاتفية ببرنامج «آخر النهار» على قناة النهار مساء الجمعة: "نحن ملتزمون بما التزمت به الجبهة، والدليل على ذلك أن القرار بالمقاطعة صدر من مقر حزب الوفد"، وقال: "أتمنى من الرئاسة هى التي تغير من مواقفها".
وتعليقا على موقف الجبهة النهائي من مقاطعة الانتخابات، قال المغازي، "نحن ملتزمون بالقرار، إلا إذا جدّ جديد في الساحة، مثل تغيير الحكومة أو أي جديد في تحقيقات أحداث بورسعيد"، مضيفا أن أي جديد سيعرض على المكتب التنفيذي، وسيتم التشاور مع الجبهة، بحسب قوله.
واستنكر المتحدث باسم حزب الوفد، مواقف مؤسسة الرئاسة من التدخل الأمريكي، قائلا "غير صحيح أنهم عملوا غطاء للعنف، فهم يأخذون غطاء من الولاياتالمتحدةالأمريكية"، مشيرًا إلى أن هذا هو سبب تعنت الرئاسة في موقفها، وبالتالي اعتذرت الجبهة عن لقاء وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، "وكان آخر المعتذرين عن اللقاء السيد البدوي اليوم"، بحسب تصريحاته.