دعت مفوضية الأممالمتحدة للاجئين إلى بذل المزيد من الجهود من أجل تعزيز المصالحة، وتحقيق الاستقرار والأمن على المدى الطويل في مالي. وقال المتحدث باسم المفوضية أدريان إدواردز في تصريح نقلته الإذاعة الجزائرية الحكومية، اليوم الجمعة إن هناك حاجة ملحة لبذل جهود من أجل المصالحة لتعزيز الاستقرار والأمن على المدى الطويل، والحيلولة دون إطالة أمد أزمة النزوح في مالي.
وأضاف، أن المفوضية تعتزم تقديم الدعم للمصالحة في مناطق النزوح والعودة وتجمعات اللاجئين، مشيرا إلى أن إحصاءات المفوضية أظهرت أن العدد الإجمالي للنازحين جراء الأزمة في مالي بلغ حوالي 430 ألفا منهم نحو 260 ألفا نزحوا داخليا و170 ألف لاجئ في الدول المجاورة .
وأوضح، أن انعدام الأمن في المناطق التي تعرف استمرار القتال والهجمات الانتحارية والهجمات الثأرية ضد بعض الجماعات، إضافة إلى غياب الخدمات في الشمال، بما في ذلك المدارس والسلطات الحكومية تمنع المواطنين من العودة إلى ديارهم .
وكان مجلس الأمن والوساطة التابع للمجموعة الاقتصادية لغرب إفريقيا «إيكواس»، قد وافق أمس الخميس من حيث المبدأ على تحويل القوة الإفريقية العاملة في مالي والمعروفة ب«أفيسما» إلى قوة حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة، بعد استقرار الأوضاع على الأراضي المالية.