انخفض عدد ضحايا أعمال العنف في العراق خلال شهر فبراير، بحسب ما أظهرت اليوم الجمعة حصيلة رسمية، وحصيلة أخرى أعدتها وكالة فرانس برس. ووفقا لحصيلة أعلنتها وزارات الصحة والداخلية والدفاع، فقد قتل 136 شخصا في أعمال عنف خلال شهر فبراير، وهم 88 مدنيا و26 شرطيا و22 جنديا .
كما أصيب 228 عراقيا، هم 123 مدنيا و65 شرطيا و40 عسكريا، وفقا للحصيلة ذاتها.
وكانت المصادر ذاتها، قد أعلنت عن مقتل 177 عراقيا وإصابة 258 آخرين بجروح خلال شهر يناير الماضي.
وتؤكد حصيلة أعدتها وكالة فرانس برنس، وفقا لمصادر امنية وطبية، مقتل 220 شخصا وإصابة أكثر من 570 آخرين بجروح، خلال الهجمات التي وقعت الشهر الماضي، وتمثل في الوقت ذاته انخفاضا عن الشهر الذي سبقه عندما قتل 246 شخصا وأصيب 735 آخرين بجروح، وفقا لحصيلة لفرانس برس التي تستند إلى مصادر أمنية وطبية.
ويعد الثامن من الشهر الماضي الأكثر دموية، عندما قتل 33 شخصا على الأقل وأصيب أكثر من مئة آخرين بجروح، في انفجار خمس سيارات مفخخة في بغداد وجنوبها.
ورغم أن أعمال العنف لا تزال شبه يومية في العراق، وخصوصا في بغداد وشمالها وغربها، فإن حصيلتها لا تقارن بعدد القتلى الذي سجل بين العامين 2006 و2008 والذي كان يناهز الآلاف كل شهر.
وغالبا ما يعلن تنظيم القاعدة في العراق، مسؤوليته عن الهجمات التي تستهدف في معظمها عناصر الأمن والمقرات الحكومية، إضافة إلى تجمعات في مناطق شيعية في وسط وجنوب البلاد.