قال دبلوماسي غربي كبير: "إن المحادثات النووية التي جرت بين إيران والقوى العالمية هذا الأسبوع، "بناءة وإيجابية" بشكل أكبر من الماضي، ولكن استعداد إيران للتفاوض بجدية لن يصبح واضحًا قبل اجتماع يعقد في إبريل". وقال الدبلوماسي في تصريحات له يوم أمس الخميس: "المفاوضات كانت بناءة وإيجابية بشكل أكبر من الاجتماعات السابقة، لأنها ركزت بشكل حقيقي على الاقتراح المطروح على الطاولة."
وأبدى علي أكبر صالحي، وزير الخارجية الإيراني تفاؤلا؛ بشأن المحادثات قائلا: "إنها وصلت إلى "نقطة تحول" هذا الأسبوع"، ومشيرًا إلى قرب التوصل لانفراجة.
وقال صالحي لهيئة الإذاعة والتلفزيون النمساوية، خلال زيارة لفيينا لحضور مؤتمر للأمم المتحدة: "إن المفاوضات حدث مهم، حيث إنها نقطة تحول في المفاوضات"، مشيرًا إلى أننا "نتجه نحو تحقيق أهداف ستكون مرضية للجانبين، إنني متفائل ومفعم بالأمل جدًا."
واتفق الجانبان على إجراء محادثات على مستوى الخبراء في إسطنبول، في 18 مارس؛ لبحث العرض والعودة إلى "الما اتا"، لإجراء مناقشات سياسية يومي الخامس والسادس من إبريل.