يتوجه الصحفيون إلى صناديق الاقتراع، غدا الجمعة، لانتخاب نقيب جديد و6 أعضاء بالمجلس، وسيتم تسجيل الحضور بالجمعية العمومية منذ ال10 صباحا حتى ال12 ظهرا وتمتد حتى الثالثة عصرا، بعدها تبدأ عملية الإدلاء بالأصوات، بعد اكتمال النصاب القانوني 50%+1، وفى حالة عدم اكتماله تؤجل الانتخابات لمدة أسبوعين. ويتنافس 5 أعضاء على منصب نقيب الصحفيين هم ضياء رشوان، مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، عبد المحسن سلامة، مدير تحرير جريدة الأهرام، نورا راشد، من جريدة الجمهورية، محمد مغربي أحمد، بجريدة الشعب، وسيد الإسكندراني، بجريدة الجمهورية، بينما يتنافس على 6 مقاعد بالمجلس نحو 51 مرشحا.
وكان مجلس النقابة، قد أجرى قرعة للتجديد النصفي أسفرت عن بقاء الأعضاء جمال فهمى وهشام يونس وخالد ميري وعبير السعدي وهاني عمارة ومحمد عبدالقدوس، فيما خرج جمال عبدالرحيم وكارم محمود وإبراهيم أبو كلية وأسامة داود وعلاء العطار وحاتم زكريا، وفور إعلان حكم الإدارية العليا بعد بطلان إجراء الانتخابات، استأنف المرشحون حملاتهم الانتخابية والتى توقفت بعد حكم قضائى سابق بوقفها.
ومن جانبه، أكد ضياء رشوان أن الصحفيين كانوا في مقدمة ثورة يناير، والآن أصبحوا مهددين بالسجن في قضايا النشر، مشددا على ضرورة إعادة تأسيس مهنة الصحافة، قائلا: "لا يمكن الحديث عن الميثاق وهناك صحفيون يعانون ولا يتقاضون شيئا، كما يضطر بعضهم إلى العمل فى مهن أخرى بجانب الصحافة لتحسين دخله".
وأعلن رشوان عن نيته توفير بدائل لموارد للنقابة من شأنها الاستغناء عن دعم الدولة، بالضغط على الدولة لإقرار 5 بالمائة من الدمغة الصحفية للنقابة، كما دعا الجماعة الصحفية لحضور الجمعية العمومية ووصفها بأنها "آخر إشارة يطلقها الصحفيون قبل الانتخابات البرلمانية المقبلة للتعبير عن أنفسهم".
وأعلن عبد المحسن سلامة عن تمسكه باستقلالية النقابة، والابتعاد عن الحزبية أو التسييس، وبدء حوار مع الأحزاب للتناقش فى المواد غير المتفق عليها في الدستور، وأبرزها المتعلقة بالصحافة، فى محاولة لتوحيد الصف الوطنى من جديد.
وأضاف: "النقابة تقابلها تحديات مهمة وضخمة أبرزها إلغاء الحبس في جرائم النشر، والأحكام التي تهدد النقابات المهنية أو تلغي الصحف، إلى جانب السعي لإنشاء مجلس وطني للإعلام مستقل وبعيد عن سيطرة أي حزب" .
وفى المقابل، قرر عدد من الأعضاء عدم المشاركة في انتخابات الصحفيين، واختيار شهيد الصحافة الحسيني أبو ضيف، نقيبا وكتابة اسمه فى خانة النقيب تحت شعار «الشهيد نقيبا للصحفيين.. انتخبوه»، وأعلنوا عن تنظيم مسيرة من مقر النقابة إلى ميدان التحرير عقب صلاة الجمعة.