كشفت الأجهزة الأمنية بغرب الإسكندرية، أمس الأربعاء، غموض العثور جثة طفل يبلغ من العمر 14 عاما، مشنوقا بسلك كهربائي ملفوف حول رقبته ومقيد الأيدي داخل ترعة النوبارية. وتبين أن مرتكبي الواقعة عاطل وطالب اعتدا عليه جنسيا، ثم قاما بشنقه بقصد سرقة التوك توك وباعاه مقابل 450 جنيها، وأخطرت النيابة العامة بالواقعة.
كان اللواء أمين عز الدين، مدير أمن الإسكندرية، قد تلقى إخطارا من اللواء إبراهيم عبد العاطي، مدير شرطة النجدة، يفيد بالعثور على جثة طفل طافية على وجه ترعة النوبارية بدائرة قسم شرطة العامرية أول.
على الفور انتقل اللواء محمد هندي، وكيل مباحث غرب الإسكندرية، إلى مكان الواقعة، وبالفحص تبين العثور على جثة محمد صلاح عبده غنيم، 14 عاما، يرتدي كامل ملابسه مقيد الأيدي بقطعة قماش وملفوف حول رقبته سلك كهربائي، وبسؤال والده صلاح عبده غنيم، 45 عاما، قهوجي، قرر أن الجثة لنجله وأنه متغيب عن المنزل من يوم 23 الجاري.
وتوصلت تحريات رجال المباحث من أن مرتكبي الواقعة هم كل من أسامة صابر السيد محمد رضوان، 21 عاما، عاطل، و محمد أحمد السيد فرج، 21 عاما، طالب، وشهرته فراولة، تم ضبطهما واعترفا بارتكاب الحادث بقصد السرقة وأنه يوم الحادث استقلا مع المجني عليه التوك توك قيادته وطلبوا منه التوجه إلى منطقة كارفور، حيث قاما بتقييد يديه وخنقه بسلك كهربائي بعد أن قاما بالاعتداء عليه جنسيا ثم ألقيا بجثته في مكان العثور عليه بترعة النوبارية وعقب ارتكابهما الجريمة ذهبا إلى المدعو محمد عبد الراضي، 23 عاما، عاطل، بالتوك توك، وقاما ببيعه وتقطيعه مقابل 450 جنيها، وتم تحرير المحضر اللازم.