استنكر التيار الشعبي المصري محاصرة قوات الأمن وبعض أفراد جماعة الإخوان المسلمين للمستشفى الميداني بالمنصورة في محافظة الدقهلية. وقال التيار في بيان له، اليوم الخميس، إن "قوات الأمن المركزي تقوم منذ الأمس بمحاصرة المستشفى الميداني المقام بمقر التيار الشعبي بالمنصورة، مما يؤدي إلى عدم إمكانية وصول المساعدات الطبية للمصابين، وتعذر وصول الأطباء لتقديم المساعدات الطبية اللازمة مما قد يعرض حياتهم للخطر نتيجة الإصابات وقنابل الغاز التي يمطرها الأمن على المقر".
وأكد الأهالي أن قوات الأمن تقوم بمطاردة سيارات المواطنين التي تتطوع بإنقاذ المصابين بمساعدة من الإخوان بقيادة صابر زاهر، مرشح عن الجماعة في الانتخابات البرلمانية، بحسب ما ذكره البيان.
وحمل الحزب الحكومة ووزارة الداخلية ومدير أمن الدقهلية المسئولية كاملة عن حياة المصابين وأمنهم.
جدير بالذكر، أن المنصورة تشهد احتجاجات منذ الثلاثاء الماضي، أدت لوقوع اشتباكات بين قوات الأمن و بعض المتظاهرين.
وشهد محيط مبنى مديرية الأمن القديمة الواقع بميدان الثورة بالمنصورة، أمس الأربعاء، حالة من الكر والفر بين المتظاهرين والأمن المركزي الذي تمكن من إعادة فتح شارع الجيش بعد قيام متظاهرين بإشعال النار في إطارات السيارات وإغلاقهم لشارع قناة السويس.