نفى عضو مجلس الشورى السعودي، محمد آل زلفى، ممارسة بلاده أي ضغوط على الأردن سواء في المجالات السياسية أو الاقتصادية. وأكد "آل زلفى"، في تصريح لصحيفة "المقر" الإلكترونية الأردنية، اليوم الأربعاء، أن السعودية لم تمارس يومًا أي ضغوط على الأردن في مجال من المجالات، سواء كانت سياسية أو اقتصادية.
وقال آل زلفى: "إن التحريض الإعلامي ضد العلاقات الأردنية- السعودية هدفه إحداث الفتنة بين البلدين"، مضيفًا "إن ما صدر في صحيفة "القدس العربي" حول الأردن والسعودية تقف خلفه جهات نعرفها ونعرف أهدافها، والتي تعمل لإبعاد المجتمعات العربية إلى أمور ثانوية وإشغالها فيها".
وتابع زلفى:" السعودية تعتبر أمنها هو أمن الأردن، لذا لا أظن أن تنطلي الهجمة الإعلامية من بعض الجهات على عقول الشعبين الأردني والسعودي".
كانت صحيفة "القدس العربي"، قد أشارت أمس إلى أن الأداء السعودي وبعده الخليجي في التعامل مع التحديات، التي يعيشها النظام الأردني عناصر أساسية في المشهد المركب الحالي، الذي انتهى بأن استقرت عمان في "حضن القيصر الروسي" حتى وصل الأمر لما يمكن وصفه بإطلاق بالون الاختبار الروسي الأكبر، في سياق سعي موسكو للسيطرة على إيقاع المنطقة، والمتمثل بقصة إقامة المصنع العملاق للسلاح الروسي في الصحراء الأردنية.