تتواصل منذ أمس صدامات متقطعة في شوارع مدينة جيبوتي بين الشرطة وأنصار المعارضة التي تحتج على نتائج الانتخابات التشريعية التي جرت في 22 فبراير الحالي . وقال ضاهر أحمد فرح المتحدث باسم اتحاد الخلاص الوطني، التحالف الذي ترشحت المعارضة إلى الانتخابات التشريعية تحت لوائه، "منذ امس، والناس في حال استنفار. لقد منعونا امس من عقد لقاء اعلامي" في وسط جيبوتي المدينة.
وأضاف المتحدث في اتصال من نيروبي بعد ظهر الثلاثاء أن "الشرطة والدرك ضربوا أنصارنا" بالهراوات والغاز المسيل للدموع "لتفريقهم، ما اوقع صدامات مع الشرطة وخصوصًا في الأحياء الشعبية" من العاصمة الجيبوتية.
وأضاف "استؤنف الاشتباكات هذا الصباح .. وفي الوقت الراهن، تنتشر قوات الشرطة في بلبالا" الضاحية الشعبية الاكثر اكتظاظا بالسكان في العاصمة والتي تقع في جنوب غرب وسط المدينة " .
ويؤكد المتحدث باسم اتحاد الخلاص المعارض أن النتائج الرسمية للانتخابات التشريعية اعلنت ليل الجمعة السبت، وجاء الاتحاد في الطليعة في ست دوائر انتخابية خصوصا في مدينة جيبوتي حيث يقيم حوالى 600 الف من اصل 800 الف نسمة في البلاد.
وأضاف أن الارقام خضعت بعد ذلك للتلاعب بعد اقفال صناديق الاقتراع ، مشيرا إلى أن الاتحاد يملك وثائق موقعة من رؤساء مكاتب التصويت تثبت فوزه.