أعلنت جبهة الإنقاذ الوطني بالبحيرة، عن مقاطعة الانتخابات البرلمانية المقبلة المقرر إجراؤها في إبريل المقبل، واعتبرت الجبهة التي تضم 11 حزباً سياسياً أن المشاركة في انتخابات في ظل قانون سيطر على صياغته فصيل سياسي واحد. وحكومة تعمل لصالح ذات الفصيل إنما تمثل اصباغا لشرعية زائفة على ما هو غير شرعي.
صرح بذلك، محمود دوير، المتحدث الإعلامي لجبهة الإنقاذ بالبحيرة، مضيفاً أن مقاطعة الانتخابات تأتى لإصرار جماعة الإخوان المسلمين على إجراء الانتخابات في غياب حوار حقيقي بين الأطياف السياسية، وعدم الاستجابة لمطالب القوى الوطنية لتوفير ضمانات حقيقية لإجراء انتخابات حرة ونزيهة.
وقال دوير، إن جماعة الإخوان تتحدى القرارات التي أصدرتها المحكمة الدستورية العليا، بضرورة تعديل بعض مواد قانون الانتخابات، يجعل الانتخابات كلها مطعونا في شرعيتها مع وجود عوار شديد في مختلف الإجراءات.
وأكد دوير، أن الأوضاع الأمنية والسياسية وحالة الاحتقان الشعبي المتزايد ضد الرئيس وجماعته، خاصةً مع تنامي الدعوات إلى العصيان المدني في محافظات مصر، كل ذلك وغيره من التردي المتزايد في الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية لا يجعل من اجراء الانتخابات الآن ممكنا. وأشار دوير، إلى أن جبهة الإنقاذ الوطني بالبحيرة قد دعت قيادات جبهة الإنقاذ بالقاهرة، إلى تبنى موقف المقاطعة ودعوة المواطنين في ربوع مصر إلى المقاطعة سواء الترشح أو التصويت من خلال تواصل جماهيري حقيقي عبر كافة الوسائل الشعبية والجماهيرية.