أكد محمد عثمان، مسؤول الاتصال السياسي ب"حزب مصر القوية"، أن الحزب يرفض الحوار الوطني الذي دعت له مؤسسة الرئاسة، لبحث آليات العملية الانتخابية المقبلة. مشيرا إلى تمسك الحزب بموقفه من تعليق مشاركته في أي جلسة حوار وطني حتى يكون هناك ضمانات فعلية من جانب الرئاسة.
وأشار عثمان، اليوم الاثنين في بيان صادر عن الحزب، إلى أن إصرار الحزب على قرار رفض أي حوار وطني تطرحه السلطة، جاء بسبب استمرار الوضع السياسي كما هو، بل يزداد سوءا.
وأضاف أن قانون الانتخابات تم وضعه ومناقشته بشكل منفرد وليس توافقي بين كافة الأطراف السياسية، لافتا إلى أن السلطة لا زالت تتهرب من الإجابة على التساؤلات المطروحة حول سبب استمرار حكومة د. هشام قنديل واستمرار النائب العام بمنصبه حتى الآن.