أعلنت جبهة الإنقاذ الوطني رفضها المشاركة في الحوار الذي يدعو إليه الرئيس محمد مرسي لمناقشة ضمانات العملية الانتخابية بمقر رئاسة الجمهورية، معتبرة «هذه الدعوة بعد تحديد موعد الانتخابات أمر غير مقبول». وقال خالد داوود، المتحدث الرسمي باسم الجبهة، في تصريحات نقلتها وكالة أنباء الأناضول، صباح اليوم الاثنين، إن «الجبهة لن تشارك في الحوار دون أجندة واضحة أو آليات تضمن الالتزام بنتائج الحوار، كما أن الدعوة جاءت بعد تحديد موعد الانتخابات البرلمانية والذي لم يتم التشاور بشأنه مع كافة القوى السياسية».
وأوضح داوود أن الدعوة للحوار «تأتي في إطار العبث الغير مقبول خاصة أن النظام الحالي يكرر ما فعله منذ أن أصدر الإعلان الدستوري في 22 نوفمبر، من اتخاذ قرارات ثم دعوة القوى السياسية لمناقشتها». ووصف داوود قيام مرسي باتخاذ قرارات ثم الدعوة للحوار بأنه «أمر يزيد الوضع تعقيدا»، مثلما حدث مع الإعلان الدستوري ويليه دعوة الناخبين للاستفتاء على الدستور وأخيرا إعلان الطوارئ في أحداث بورسعيد ومدن القناة دون الرجوع للقوى السياسية.