أعلنت الجمعية التعاونية لإنتاج ورش الطوب والتى تضم ما يقرب من 2000 مصنع لإنتاج الطوب وما يقرب من 120 ألف عامل، عن عدم التفاوض مع الحكومة والمسؤولين، والتوقف عن العمل والاستمرار فى قطع الطرق والسكك الحديدية، لحين قيام الحكومة بالتراجع عن قرارها برفع أسعار المازوت والغاز بنسبة تصل إلى 200%. وقال «على سنجر» رئيس الجمعية وصاحب مصانع «سنجر» ل«الشروق» إن ارتفاع أسعار الطاقة جاء نتيجة ضغوط خارجية، وقد خاطبنا جميع الجهات وعلى رأسهم القابضة للغازات، ووزارة التموين ووزارة الصناعة، ومجلس الوزراء، ونقلنا إليهم جميع الحيثيات التى تستدعى دعم الطاقة بمصانع الطوب، مؤكدا أن منطقة «عرب أبو ساعد» فقط بها 10 آلاف عامل، تعطلوا عن العمل نتيجة غلق المصانع.
وأشار إلى أن الطوب سلعة الفقير ليبنى مسكنا يعيش فيه، مضيفا أن هناك 2000 مصنع على مستوى الجمهورية يحتوى على عمالة أساسية بكل مصنع تقدر ب120 عامل، فضلاً عن العمالة التى تقوم ب«التخديم عليها» والتى تعادل ضعف هذا العدد، وكل ذلك سيتم إغلاقه وسيتم التصعيد ضد الحكومة.