أعلنت حركة طلاب حزب الوسط رفضها للائحة الطلابية الجديدة من حيث الشكل والمضمون. وقالت الحركة، فى مؤتمر لها ظهر اليوم الخميس، لإعلان موقفها من اللائحة الطلابية، "إنه على مدار عامين من بعد الثورة، تابعت الحركة ما يدور فى ملف اللائحة الطلابية، وكانت الأمور تسير بشكل مقبول إلى الانتخابات الاستثنائية للاتحادات الطلابية فى إبريل 2012 والتى أسفرت عن عرقلة عملية إقرار اللائحة الطلابية.
وأضافت الحركة، أن بعض رؤساء اتحادات الجماعات المنتمين لطلاب الإخوان المسلمين، قاموا بتشكيل كيان غير قانونى ولا أصل له فى أى لائحة وقتها، تحت مسمى اتحاد طلاب مصر.
وتابعت الحركة، وبدأ هذا الكيان فى السيطرة على عملية كتابة اللائحة الطلابية تحت زعم أن الممثل الشرعى للطلاب، وعلى مدار عدة أشهر تمت كتابة اللائحة الطلابية داخل الغرف المغلق وبعيدا عن أعين الطلاب فى ظل ورش عمل شكلية، حيث كانت تتم الدعوة لها فى نفس اليوم أو قبلها بيومين على الأكثر، وعلى الرغم من عدم اعتراف الحركة بقانونية هذا الكيان إلا أنها سعت كثيرا، لحل هذه الأزمة وشاركت فى كثير من الاجتماعات مع اتحاد طلاب مصر وكثير من الاتحادات إلا جميع هذا المبادرات لم تلق أى استجابة من طلاب مصر .
وأضافت الحركة فوجئنا فى أكتوبر 2012 اأن هذا الكيان يقدم لائحته لوزارة التعليم العالى، والتى تعاملت معه على أنه يمثل الطلاب على الرغم من علمها بعدم قانونيتها.
وأكد محمد أبو الليل، مسئول الاتحادات الطلابية، على أن الحركة ستتخذ الإجراءات القانونية والتصعيدية لإلغائها، وليكون هناك قانون للطلاب كبديل للائحة. كما أضاف بلال سيد بلال أمين حركة طلاب الوسط، أن هناك تشاورات حول المشاركة فى الانتخابات القادمة من عدمه، وإذا شاركت حركة طلاب الوسط فى الانتخابات فسيكون من أجل تغيير اللائحة.