وزير البترول: سد الفجوة بين الإنتاج والاستهلاك أهم التحديات التي تواجه القطاع    «حماس» تطالب «الجنائية الدولية» باتخاذ إجراءات اعتقال قادة الاحتلال الإسرائيلي    مجلس الزمالك يدعم الفريق قبل مواجهة السوبر الإفريقي    لأول مرة.. شراكة بين استادات والمتحدة للرياضة واتحاد الكرة لتدشين دوري الأكاديميات    حالة الطقس غدا الثلاثاء.. شديد الحرارة في عدة مناطق    «الوطن» تكرم الروائية ريم بسيوني وتحتفي بمشروعها الإبداعي (صور)    "أزهر مطروح" يطلق "فاتحة الهداية" بالمعاهد التعليمية ضمن مبادرة بداية    محافظ الجيزة: الكشف على 3560 مريضا في قافلة طبية بكرداسة    حصوات الكلى: المخاطر وطرق العلاج الممكنة تبعًا لحجم الحصوات    اليوم العالمي للغات الإشارة: هل تختلف بين البلدان؟    بدء إجراء المقابلات الشخصية للطلاب الجدد بكلية السياحة والفنادق بالأقصر    نجم الزمالك السابق يفجر مفاجأة: أنا مطمن إننا هنكسب الأهلي    علي فرج يحافظ على صدارة التصنيف العالمي للاسكواش.. ومصطفى عسل وصيفًا    مدارس وقوافل وتطوير.. كيف دعمت حياة كريمة جهود التنمية في محافظات الجمهورية؟    رغم تغيبه.. تنازل ضحيتا الفنان عباس أبو الحسن عن الدعوى الجنائية    مصادر بالبترول: سداد 1.2 مليار دولار من مستحقات الشركاء الأجانب    الجمهور يهاجم وليد فواز بسبب إيمان العاصي في "برغم القانون"    مهرجان مالمو للسينما العربية يعلن عن مواعيد الدورة الخامسة عشرة    تعيين قائم بأعمال عميد "فنون تطبيقية بنها"    وزير لبنانى ل"القاهرة الإخبارية": نزوح كبير من الجنوب إثر القصف الإسرائيلى    فتح باب التسجيل للنسخة الثالثة من منتدى مصر للإعلام    موتمرًا صحفياً لإعلان تفاصيل الدورة ال40 من مهرجان الإسكندرية السينمائي.. الخميس المقبل    رئيس اقتصادية قناة السويس يستقبل وفدًا صينيًّا من مقاطعة "جوانجدونج".. ويؤكد: نعتز بالشراكة الناجحة ونسعي لاستقطاب المزيد    وزير الأوقاف يؤكد على ضرورة الاهتمام باللغة العربية وتحفيظ القرآن الكريم لدى النشء    الجيش الإسرائيلي يطالب سكان منطقة البقاع الموجودين داخل أو قرب منزل يحوي أسلحة لحزب الله بالخروج خلال ساعتين    أبو الغيط يلتقي كبيرة منسقي الشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة على هامش أعمال الشق الرفيع المستوى للدورة (79) للجمعية العامة للأمم المتحدة    وفد استخباري تركي قطري سيزور لبنان غدا سعيا للتوصل إلى حل وتجنب الحرب    هانسي فليك يدعم تير شتيجن بعد الإصابة القوية    قبل XEC.. ماذا نعرف عن متحورات كورونا التي حيرت العلماء وأثارت قلق العالم؟‬    مساعد وزيرة التخطيط: الزراعة أولوية قصوى بجميع خطط الدولة بدءًا من التنمية المستدامة ورؤية 2030    الجيش الأردني يحبط محاولة تهريب مواد مخدرة محملة بواسطة طائرة مسيرة    وزيرة التنمية المحلية تلتقي بنقيب أطباء أسنان القاهرة    السجن 15 عامًا لعاطل قتل أجنبي في الإسكندرية    الحماية المدنية تسيطر على حريق نشب داخل شقة سكنية في الوراق    وكيل الأوقاف بالإسكندرية يشارك في ندوة علمية بمناسبة المولد النبوي الشريف    رسميًا .. رئيس مجلس الدولة يعتمد الحركة القضائية لمحكمة القضاء الإداري    محافظ المنوفية يتفقد أعمال تطوير كورنيش شبين الكوم.. صور    جامعة الجلالة تحصل على الاعتماد الدولي IERS لبرنامج تكنولوجيا العلاج التنفسي    وزير الصحة يكشف حقيقة وجود زحام وتكدس بمستشفيات أسوان    هالاند يفلت من العقوبة بعد قمة أرسنال    محافظ الفيوم يلتقي مستثمرا عربيا لاستعراض فرص الاستثمار    وزير المالية: فخورون بما حققناه جميعًا.. حتى أصبح البنك الآسيوي أسرع نموًا    رحلة منتدى شباب العالم.. من شرم الشيخ إلى منابر الأمم المتحدة|صور    قطع أثرية مقلدة.. رحلة مباحث القاهرة للإيقاع بعصابة المشاغبين الستة    حبس سيدة بتهمة سرقة رواد البنوك بزعم مساعدتهم    استقالة موظفى حملة المرشح الجمهورى لمنصب حاكم نورث كارولينا    حكومة غزة: جيش الاحتلال ارتكب مجزرتين في مدرستين بمخيمي النصيرات والشاطئ    الرئيس السيسي يهنىء قادة السعودية بذكرى اليوم الوطني    محافظ المنوفية: مبنى التأمين الصحي الجديد أسهم في تخفيف الزحام والتكدس وصرف الأدوية    شوبير يكشف أسرار عدم انتقال سفيان رحيمي للأهلي.. موسيماني السبب    ضبط تشكيل عصابي نصب على المواطنين في القاهرة    تشييع جنازة اللواء رؤوف السيد بمسجد الثورة بعد صلاة العصر    طلائع كفر الشيخ ضمن معسكر «حياة كريمة» بمركز التعليم المدني في دمياط الجديدة    علي جمعة: ترك الصلاة على النبي علامة على البخل والشح    إصابة فى مقتل    تفاصيل عزاء نجل إسماعيل الليثي.. نجوم الفن الشعبي في مقدمة الحضور (صور)    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الاثنين 23-9-2024    حالة الطقس اليوم الاثنين 23-9-2024 في محافظة قنا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



المستشار حسن ياسين: لا أخونة للنيابة.. وأتحدى
نشر في الشروق الجديد يوم 19 - 02 - 2013

»انتهت جميع الأزمات المتعلقة بتعيين النائب العام المستشار طلعت عبدالله فعليا، دون أثر مع أعضاء النيابة أو مجلس إدارة نادى القضاة».. بهذه الكلمات بدأ المستشار حسن ياسين، رئيس المكتب الفنى بالنيابة العامة، حواره مع «الشروق»، مؤكدا أن النيابة العامة تبذل قصارى جهدها فى سبيل تحقيق العدالة الناجزة.

وتحدى رئيس المكتب الفنى بالنيابة أن تكون النيابة تقاعست عن التحقيق فى أى بلاغ أو شكوى ضد أى شخص مهما علا شأنه أو منصبه منذ تولى النائب العام الجديد المستشار طلعت عبدالله لمنصب النائب العام، كما انتقد ما يقال حول أخونة النيابة العامة، مؤكدًا أنه لا وجود لذلك.

وهذه تفاصيل الحوار:

ما الجديد فى أزمة النائب العام وأعضاء النيابة؟

الأزمة انتهت تماما، وكون ملف استقالة النائب العام لا يزال بين يدى وزير العدل المستشار أحمد مكى، فذلك لن يؤثر إطلاقًا على بقاء النائب العام فى منصبه الذى حصنه الدستور لمدة 4 سنوات غير قابل للعزل أو الإقالة خلالها.

والأصداء مع نادى القضاة؟

لا توجد أى أزمة على الإطلاق بين مكتب النائب العام ومجلس إدارة نادى قضاة مصر، وأعتقد أن الآثار التى أعقبت استقالة النائب العام طلعت عبدالله من منصبه قد اندثرت.

لكن هل توجد بلاغات بالفعل ضد المستشار الزند؟

فى مكتب النائب العام، لا نتابع كل البلاغات التى تقدم للنيابات على مستوى الجمهورية، واذا كانت هناك بلاغات قدمت بشأن التحقيق فى هذه الوقائع فإنه على وجه رسمى لا توجد لدينا أى معلومات بشأنها، علمًا بأن وسائل الإعلام تناولت أخبارًا حول وجود تلك البلاغات منذ فترة طويلة.

وما الموقف إذا لزم الأمر استدعاء المستشار الزند للتحقيق معه؟
لا أحد فوق القانون، وأعتقد أن مجلس ادارة نادى القضاة نفسه برئاسة المستشار احمد الزند، أعلن فى احد اجتماعاته مع رؤساء نوادى الاقاليم انه لا احد فوق القانون كما أعرب الرجل نفسه عن استعداده للتحقيق معه فى اى وقت وبالتالى ستتقدم النيابة بهذا الطلب متى استلزمت التحقيقات ذلك.

هل ستشهد الأيام المقبلة حملات تفتيش على أقسام الشرطة والسجون؟
بالتأكيد لأن التفتيش على الأقسام والسجون من صميم عمل أعضاء النيابة وهو أمر ملزم بالنسبة لهم ولن يترك أى سجين تم حبسه دون ذنب، وإن وجد ذلك فسيتم محاسبة المسئولين عنه.

لماذا كثرت الطلبات بندب قضاة للتحقيق فى البلاغات التى تقدم للنائب العام؟
يظن المتقاضون دوما أنهم سيحصلون من قاضى التحقيق على ما لا يحققه اعضاء النيابة العامة، وهذا اعتقاد فى غير محله نظرا لان قاضى التحقيق الذى يتم انتدابه من قبل وزير العدل يسير فى ذات الإجراءات التى يسير فيها أعضاء النيابة وجميعهم يتسمون بالشفافية والحيادية.

ألا يعكس ذلك نوعا من عدم الثقة لدى المتقاضين فى أداء النيابة؟

تلك الظاهرة موجودة وقائمة منذ فترة طويلة حيث بدأت عقب الثورة مباشرة، وعدد القضايا التى يطلب ندب قاض للتحقيق فيها أقل بكثير من نظيرتها فى الفترة الماضية والتى شهدت إحالة جميع القضايا المتهم فيها احمد شفيق إلى قاضى تحقيق وكذلك الامر بالنسبة لوزير الزراعة الاسبق امين اباظة وتحقيقات موقعة الجمل، ومن وجهة نظرى لا تعكس تلك الطلبات عدم ثقة مقدميها فى النيابة العامة اطلاقا نظرا لانها جوازية بالنسبة للنائب العام وغير ملزمة له بالتالى يمكنه الموافقة عليها او عدم الموافقة، وهم يعلمون ذلك جيدا.


يرى البعض أنه تم تسييس منصب النائب العام وجعله تابعا لرأس السلطة وجماعة الإخوان المسلمين؟

هذا الكلام غير صحيح على الإطلاق والنائب العام مستقل ولم ولن يطلب منه احد مهما علا منصبه ان يتخذ اجراءات بعينها ولن يستجيب لمثل هذه الطلبات، وكل البلاغات التى تقدم للنائب العام يتم احالتها وتأخذ خطها الصحيح فيتم احالتها لجهات التحقيق وتحقق على الفور ولا نقاش فى تلك المسألة وأتحدى أن يثبت أى شخص أن النائب العام المستشار طلعت عبدالله تستر على أى بلاغات.

هل يمكن استدعاء الرئيس محمد مرسى للتحقيق معه؟

أكرر لك أنه لا يوجد احد فوق المساءلة القانونية، لكن لابد قبل ان تنسب النيابة العامة لاى شخص اتهاما معينا لابد من اقامة الدليل عليه نظرا لان المساءلة ليست بالقول، وإلا كان جميع الناس يحاكمون الان بناء على أقوال ترددت عنهم، لابد من اشاعة قيم سيادة القانون واستقلال القضاء.

رأى البعض أن هناك ازدواجية فى تعامل النيابة مع «بلاك بلوك» و«حازمون» وشباب الإخوان.

ليست هناك ازدواجية إطلاقا فى اداء النيابة العامة، فما قدم إلينا من بلاغات أجرينا فيه تحقيقات، وبالنسبة لأعضاء حركة حازمون وما فعلوه من محاصرة لمقر نيابة مصر الجديدة فتم انتداب قاض للتحقيق فى الواقعة بناء على طلب أعضاء النيابة العامة انفسهم نظرا لأنهم طرف فى القضية لا يجوز له تحقيقها، ولازالت التحقيقات سارية بشأن الاعتداء على حزب الوفد، أما بالنسبة لجماعة «بلاك بلوك» فالبلاغ المقدم ضدهم والذى يتم التحقيق فيه الان بالمكتب الفنى للنيابة العامة، بناء على ما به من دلائل تم توصيف المجموعة بأنها إرهابية وبالتالى فيجدر بمن يشك فى كون حركة «حازمون» حركة ارهابية عليه ان يتقدم بما يثبت ذلك ومن ثم يتم توصيفها قانونا ويتخذ ضدها الاجراءات القانونية.

ألا يعد الاعتصام أمام مدينة الانتاج الإعلامى نوعا من الإرهاب؟
لم نتلق أى بلاغات بشأن تلك الواقعة، علما بأننى صرحت بأن محاصرة مدينة الانتاج الاعلامى تعد جريمة ولو قدمت للنيابة العامة أية بلاغات بشأنها وقتها كنا سنتخذ ضد القائمين عليها اجراءات قانونية. وأود هنا أن أنوه بأن النيابة العامة تتحرك وفقا لطريقين هما إما أن يتقدم شخص ما ببلاغ رسمى عن الواقعة وإما أن يتم اخطار النيابة من قبل الاجهزة الأمنية بالواقعة ومن ثم لا تتحرك النيابة العامة من تلقاء نفسها لانه فى هذه الحالة تصبح خصما.

طرحت بعض القوى مبدأ إقالة النائب العام شرطا من شروط الدخول فى حوار مع مؤسسة الرئاسة، فما مدى إمكانية تحقيق ذلك؟

منصب النائب العام ليس مجالا للتفاوض بين هذا وذاك أو المساومة بين فصيل وآخر، واعتقد ان الفصائل التى تردد ذلك المطلب قد ضلوا الطريق بمعنى انه لا يملك أحد على الاطلاق اقالة النائب العام الحالى المستشار طلعت عبدالله وبالتالى فان ذلك لا يعد مجالا للحوار حوله ولا يجوز وضعه كورقة للعب بها فى السياسة.

هل من المنطقى تحميل النائب العام السابق مسئولية أحكام البراءات التى صدرت فى قضايا قتل المتظاهرين؟

النيابة العامة بذلت اقصى ما يمكن ان تبذله فى عهد المستشار عبدالمجيد محمود النائب العام السابق ولم يقصر احد فى هذا الامر ولا يمكن تحميل اى عضو نيابة مسئولية صدور احكام بالبراءة للمتهمين فى القضايا التى يحققونها، نظرا لان طبيعة عمل النيابة العامة انها تقوم بفحص كل ما يعرض عليها من أدلة وهى ليست ملزمة بتحقيق نتيجة وانما ملزمة ببذل عناية خاصة وانها ليست جهة استدلال او تحرٍ يمكنها التوصل لاى ادلة تم اخفاؤها عليها.

ما سبب إعادة تشكيل فريق النيابة المكلف بقضية «محاكمة القرن»؟
تمت إعادة تشكيل فريق الادعاء الخاص بمحاكمة القرن حيث تولى رئاسته المستشار مصطفى خاطر المحامى العام لنيابات شرق القاهرة وعضوية المستشارين وائل حسين ومحمود الحفناوى وعماد عبدالله وكمال مختار، علما بان قرار ذلك القرار جاء بناء على غياب رئيس الفريق السابق المستشار مصطفى سليمان والذى عاد للقضاء ومن ثم لزم الامر اعادة تشكيل الفريق مرة اخرى.

هل سيتغير أداء فريق الادعاء الجديد خلال جلسات إعادة محاكمة الرئيس السابق ونجليه والعادلى ومساعديه الستة؟ وهل سيتم تقديم أى جديد؟
أعتقد أن ذلك الفريق سيتبنى أداء جديدا فى الادعاء خاصة وانه يضم مجموعة من الاعضاء مشهود لهم بالكفاءة، وجارٍ وضع خطة لاعداد المرافعة على اعلى مستوى كما انه سيتم الاستناد إلى ما ستسفر اليه تحقيقات التى تحريها النيابة العامة بشأن تقرير تقصى الحقائق من نتائج على ان يتم تقديمها للمحكمة فى صورة أدلة جديدة.

كيف تتم عمليات التصالح مع رموز النظام السابق؟ وعلى أى أساس يتم التصالح؟
التصالح يقتصر على قضايا الفساد المالى والادارى والاستيلاء على المال العام بحيث يتم استرداد تلك الاموال التى تم الاستيلاء عليها من قبل رموز النظام السابق لتعود لخزانة الدولة ولا يوجد تصالح على الاطلاق فى اية قضايا متعلقة بدماء المصريين.

كم عدد طلبات التصالح التى تلقاها مكتب النائب العام مؤخرا؟
تلقينا حتى الان طلبين فقط احدهما من احد مسئولى النظام السابق صدر ضده حكم بالرشوة قبل الثورة ويطلب التصالح فى القضية والطلب الاخر تقدم به رجل الاعمال الهارب حسين سالم فى القضايا المتهم فيها ويتم دراسة الطلبين الان من خلال لجنة تابعة للمكتب الفنى للنائب العام برئاسة المستشار تامر سعودى المحامى العام الاول بالمكتب الفنى وعضوية المستشارين عماد عبدالله وأحمد الدميرى.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.