نقل تلفزيون إيه بي سي الأسترالي، عن مصادر الاثنين، أن السلطات الإسرائيلية اعتقلت "السجين إكس" بعدما سرب معلومات مفصلة عن عمله مع وكالة الاستخبارات الإسرائيلية (الموساد) لأجهزة الاستخبارات الأسترالية. وذكرت المصادر للتلفزيون أن الأسترالي الإسرائيلي بن زيغير (34 عامًا) قدم لمسؤولي الاستخبارات الأسترالية تفاصيل شاملة عن عدد من عمليات الموساد.
وقال البرلمان الإسرائيلي إنه سيبدأ تحقيقًا "معمقًا" في اعتقال زيغير ومقتله، بعدما كشف تلفزيون إيه بي سي عن هويته.
وذكرت المصادر للتلفزيون أن زيغير قدم لمسؤولي وكالة الاستخبارات الأمنية الأسترالية معلومات تشتمل على خطط لمهمة سرية للغاية في إيطاليا يجري العمل عليها منذ سنوات.
ومن غير المعروف ما إذا كان زيغير هو الذي اتصل بالاستخبارات الأسترالية أم العكس، وجرى الاتصال خلال إحدى زيارات زيغير المتكررة لأستراليا حيث تعيش زوجته وأبناؤه.
وفي واحدة من أربع زيارات لأستراليا في السنوات التي سبقت وفاته، قيل إنه تقدم بطلب للحصول على تأشيرة عمل في إيطاليا.
وقال تلفزيون إيه بي سي إنه يعتقد أن زيغير هو واحد من ثلاثة أستراليين يهود يعملون لحساب الموساد غيروا أسماءهم مرارًا واستصدروا جوازات سفر جديدة قبل زيارتهم الشرق الأوسط وأوروبا.
وتردد أن زيغير أنشأ شركة اتصالات في أوروبا لحساب الموساد كانت تقوم بتصدير قطع إلكترونية إلى دول عربية، إضافة إلى إيران وأن الأستراليين اليهود الآخرين عملا في تلك الشركة.
ويعتقد أن زيغير الذي هاجر إلى إسرائيل في العام 2001 اعتقل في فبراير 2010. وعثر عليه مشنوقا في زنزانته بعد عشرة أشهر رغم أنه كان يخضع لمراقبة على مدار الساعة.