أوضحت لجنة التحقيق المستقلة التابعة للأمم المتحدة، حول أعمال العنف في سوريا، اليوم الاثنين، في تقرير أن آثار النزاع السوري يمكن أن تمتد لأجيال، وتقوض الأمن في الشرق الأوسط، متهمة طرفي النزاع بارتكاب جرائم حرب. وجاء في التقرير أن"عمق المأساة السورية ينعكس بطريقة مؤثرة عبر عدد الضحايا التي توقعه.. التجارب الفظيعة التي يرويها الناجون تشير إلى انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان وجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية".
وحذر التقرير أن الآلية المدمرة للحرب الأهلية، لا تترك آثارا فقط على السكان المدنيين، وإنما تقضي أيضا على كل الهيكلية الاجتماعية المعقدة للبلاد، وتعرض للخطر الأجيال المستقبلية، وتهدد السلام والأمن في كل المنطقة.
جدير بالذكر أن لجنة التحقيق التي أنشأها مجلس حقوق الإنسان لدى الأممالمتحدة في 2011،تضم عدة أعضاء بينهم المدعية العامة السابقة للمحكمة الجنائية الدولية كارلا ديل بونتي.