أصر أهالي قرية بشبيش التابعة لمركز المحلة الكبرى، على منع رئيس الوحدة المحلية ومساعده المعينين مؤخرا من قبل محافظ الغربية استجابة لضغوط حزب الحرية والعدالة، من دخول الوحدة اليوم الاثنين، رغم اتهامهما في قضايا فساد بالوحدة المحلة للقرية . وطالب الأهالي والعاملون بالوحدة الذين انضموا لصفوف المتظاهرين بوقف رئيس الوحدة ومساعده، عن العمل لحين الفصل في القضايا المقامة ضدهما، بسبب تسببهما في فساد مالي وإداري. وتعتبر قرية بشبيش أولى قرى مركز المحلة التي قادت مسيرة؛ للمطالبة بتطهير المصالح الحكومية من الإخوان ورفع سيطرتهم على الوظائف.
وأكدت القوى السياسية بمدينة المحلة، مساندتها للأهالي والتصدي للنظام الإخواني بعد فرض سيطرته على العديد من المناصب القيادية والوظائف بالمحلة.
وقال محمود حنتيرة، منسق حركة شباب 6 أبريل: إن التحالف الثوري يراقب حاليا كل المصالح الحكومية ويساند الأهالي في المطالبة برحيل النظام وإلغاء أخونة الدولة، الأمر الذي لن تسمح به القوى السياسية.
وأكد أنه سيتم التصدي لها بكل السبل، كما يرى حنتيرة، أن مبادرة أهالي بشبيش، كانت إحدى أهداف لجنة الإنقاذ التي تم تشكيلها تطهير المحلة جزءا بعد جزء من الإخوان.