قال مصرفيون، اليوم الجمعة، إن عقوبات أمريكية مشددة تخنق تجارة الذهب مقابل الغاز بين تركيا وإيران، وتمنع أيضا بنك «خلق» التركى المملوك للدولة من تسوية مدفوعات الدول الأخرى لطهران عن مشتريات النفط. وسعى المسؤولون الأمريكيون لوقف صادرات الذهب التركية - التى تستخدم كمدفوعات غير مباشرة لإيران مقابل واردات الغاز الطبيعى - حتى لا تكون شريانا ماليا لطهران التى حجبتها العقوبات الغربية عن النظام المصرفى العالمى بسبب برنامجها النووي.
وكانت تركيا - أكبر مشتر للغاز الطبيعى من إيران - تدفع لطهران ثمن الواردات بالليرة التركية، لأن العقوبات تمنعها من الدفع بالدولار أو اليورو.
وكان الإيرانيون بعد ذلك يستخدمون الليرة التى كانت توضع فى حسابات فى بنك خلق لشراء الذهب فى تركيا ثم ينقل مندوبون سبائك بملايين الدولارات فى حقائب إلى دبي، حيث يمكن بيعها مقابل العملة الصعبة أو شحنها إلى إيران.