قال إحسان كميل جورجي- مدير مصلحة الطب الشرعي، إن وفاة محمد الجندي، الناشط السياسي وعضو التيار الشعبي، جاءت بسبب مجمل الإصابات. وأضاف، أن سبب هذه الإصابات يحددها الشهود وليس تقرير الطب الشرعي؛ لأن على التقرير وصف الإصابات فقط.
وأشار، في تصريحات هاتفية لبرنامج «من جديد» على قناة أون تي في لايف، مساء الأربعاء، إلى أنه لم يتم صدور تقرير مبدئي من الطب الشرعي، يشير إلى كهربة الجندي بلسانه، مؤكدًا أنه تم فحص إصاباته بدقة وتصويرها، وتنحصر الإصابات في الجبهة والجزء السفلي من الجسد.