أبدت مؤسسة الأزهر الشريف رغبتها في إقامة علاقة ودية مع الفاتيكان، بعد أكثر من عامين على انقطاع العلاقات بين أكبر مؤسستين تمثلان الديانتين الإسلامية والمسيحية في العالم. وقال الأزهر، في بيان له، اليوم الأربعاء، بحسب وكالة «الأناضول» للأنباء على نسخة منه: إنه "في ظل الظروف والتغيرات الجديدة في دولة الفاتيكان، يأمل الأزهر الشريف في علاقات وديّة يسودها الاحترام والتقدير المتبادل بين الطرفين".
وقرر الأزهر في 20 يناير 2011، تجميد الحوار مع الفاتيكان إلى أجل غير مسمى، بسبب ما اعتبره "تهجم البابا بندكتيوس السادس عشر المتكرر على الإسلام".
وساءت العلاقات بين الجانبين بشكل خاص، عندما ألقى البابا كلمة في جامعة «ريجينسبرج» في ألمانيا عام 2006 ربط فيها بين الإسلام والعنف، بحسب ما فسره الأزهر وقتها، وأثارت مظاهرات احتجاجية واسعة في العالم الإسلامي.
وأعلن بابا الفاتيكان، في خطاب له، أول أمس الاثنين، أنه سيترك منصبه "من أجل مصلحة الكنيسة" بعد تقدمه في العمر.
وينتظر أن يتم اختيار بابا جديد للفاتيكان، قبل نهاية مارس المقبل.