قال مصطفى حجازي- المفكر السياسي والعضو المؤسس بالتيار الرئيسي، إن التحرش ليس فقط بالسيدات بل هو حالة مجتمع، والصراع ليس صراع أحزاب أو أيديولوجيات بل هو صراع ماضٍ ضد مستقبل ويتحرش به. وأضاف، أن النظام السابق كان يتحرش بالثورة باسم هيبة الدولة واستقرارها، ولكن بعد الثورة تحولنا إلى تنظيم يتحرش بالوطن والمجتمع باسم الثورة، ويستخدمها للتحرش بمؤسسات الدولة كالقضاء والدولة والأمن والإعلام كمؤسسة تنوير، وهناك إمكانية التحرش بالجيش والمخابرات أيضًا.
وأشار، في تصريحات لبرنامج «جملة مفيدة» على قناة إم بي سي مصر، مساء الثلاثاء، إلى أن هناك فرقًا بين النظام والتنظيم؛ فالنظام هو والدولة واحد، أما التنظيم مكتفِ بذاته ولايرى أمنًا إلا في إطار أسوار التنظيم، وكل ما خارجه هو في عداء معه بالضرورة؛ ففي مصر لا يستطيع أي تنظيم أن يوجد مساحة من الاستقلالية أو الانتقاء العنصري له، فيبدأ التحرش بالدولة إما لإثبات وجوده أو لمحاولة إضعافها وتطويعها.