ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، إن التجربة النووية الثالثة التي أجرتها كوريا الشمالية صباح اليوم، تعتبر الأكثر قوة من تجاربها النووية السابقة، استنادا إلى المؤشرات المبكرة. وأوضحت الصحيفة، في تقريرها على موقعها الإلكتروني، أن قوة انفجار التجربة النووية أقوى من التجربتين السابقتين بسعة 10 أطنان، كما سجلت هزات أرضية بقوة 1.4 و 5.4 درجات على مقياس ريختر.
وأشارت الصحيفة إلى، أنه رغم تعرض كوريا الشمالية لضغوط دولية من أجل التخلي عن برنامجها النووي، إلا أنها تستخدم الأسلحة النووية كعمود فقري لقوتها العسكرية.
ويقول محللون: إنها سعت لإجراء التجربة النووية الثالثة، كوسيلة لشحذ أجهزة نووية أصغر لكن أكثر قوة، مما يتيح لها في نهاية المطاف تصغير سلاح نووي وتركيبه على صاروخ باليستي عابر للقارات.
وذكرت، أن هذه التجربة المفترضة، تأتي أيضا عقب شهرين من إرسال كوريا الشمالية صاروخ طويل المدى، حيث قوبل بموجة من الإدانات الدولية تدعو مجلس الأمن الدولي إلى فرض حزمة من العقوبات الصارمة ضدها.
وكانت تقارير إخبارية، أشارت صباح اليوم الثلاثاء، إلى أن الإعلان عن التجربة النووية جاء بعد ثلاث ساعات من رصد نشاط زلزالي عند موقع التجارب النووية في كوريا الشمالية.
وكان مجلس الأمن الدولي، قد أعلن أنه سيتخذ إجراءات حاسمة وقوية في حال قيام كوريا الشمالية بإجراء تجربة نووية ثالثة، حيث كانت بيونج يانج قد أجرت تجربتين سابقتين في عامي 2006 و2009.