قال الناشط السياسي ناصر الشافعي، عقب صدور قرار من نيابة السويس بحبسه 4 أيام علي ذمة التحقيقات، "إن جميع التهم التي قامت مديرية أمن السويس بتوجيهها إلىّ ملفقة وكاذبة، تحاول من خلالها إخفاء حقيقة قيام قوات الشرطة بقتل المتظاهرين خلال جمعة 25 يناير المعروفة ب" جمعة الخلاص"، مؤكداً أن ضباط مديرية أمن السويس حاولوا إجباره علي اعترافات بأنه كان يتلقي أموالا من أجل المشاركة في المظاهرات وقتل المتظاهرين.
وأكد ناصر الشافعي، أنه فوجئ بقيام الشرطة في السويس بالقبض عليه داخل عمله بشركة مطاحن خمس نجوم، كما فوجئ باتهامه بإطلاق الرصاص علي الشرطة والمتظاهرين، وقال "كيف أقوم بقتل زملائي، وإنني أؤكد أن كل هذه التهم باطلة شكلا وموضوعا وأن الله سينصرني"، وأضاف "قام الضباط بالاعتداء عليّ بالضرب المبرح، من بينهم ضابط يدعي أشرف قام بضربي بشكل متواصل داخل قسم عتاقة".
من جانبه، أكد أحمد الكيلاني، محامي ناصر الشافعي، أن ناصر شاب شريف ليس له سوابق وأن ما يحدث حاليا، هو تلفيق تهم لشباب الثورة بالسويس، وتهدف الي إرهابهم وتخويفهم ، قائلاً "إننا لن نصمت علي ذلك".
وكانت محافظة السويس شهدت قيام قوات الشرطة ،اليوم الاثنين، بالقبض علي الناشط السياسي "ناصر الشافعي" 42 عاما من داخل مقر عمله بشركة المطاحن خمس نجوم بالسويس بتهمة إطلاق الرصاص على قوات الشرطة والمتظاهرين بالسويس، ما أدى إلي سقوط شهداء من المواطنين بالسويس، وقامت الشرطة بإحالته للنيابة.