دعا رئيس الفيليبين بينينو إكينو، اليوم الاثنين، إلى تسريع عملية السلام مع المتمردين المسلمين في جنوب البلاد، وذلك خلال زيارة تاريخية إلى المنطقة هي الأولى لرئيس دولة منذ السبعينيات. وقال الرئيس أثناء زيارته محيط معسكر المتمردين الرئيسي من جبهة مورو الإسلامية للتحرير "لم يبق أمامنا سوى ثلاث سنوات وأربعة أشهر، علينا تسريع عملية السلام لجعلها دائمة".
وأضاف أمام عدد من قادة جبهة مورو الإسلامية وسكان مسلمين ودبلوماسيين أجانب "نحن على وشك جني ثمار عملنا، وهذا ليس الوقت المناسب للتردد".
ويريد إكينو توقيع اتفاق السلام النهائي قبل رحيله من السلطة، لكي لا يتمكن من يخلفه من عرقلة هذه العملية.
وبحسب الميثاق الموقع، فإن جبهة مورو الإسلامية للتحرير، تتخلى عن مطلبها باستقلال الجنوب مقابل إقامة منطقة مسلمة تحظى بشبه حكم ذاتي في قسم من جزيرة مينداناو جنوب البلاد على أن يصبح اسمها بانغسامورو.
والجدير بالذكر، أن الهدف الرسمي لزيارة إكينو اليوم إلى جنوب البلاد، هو إطلاق برنامج اجتماعي مخصص للسكان المسلمين في القرى الواقعة في منطقة نفوذ جبهة مورو.