أعلنت اللجنة الإعلامية بالمجلس المحلي لمدينة أوباري بالجنوب الليبي ، عن اختفاء اثنين من الإعلاميين الليبيين؛ وهما صالح محمد التونسي، والصادق الخفير إسماعيل، عضوا اللجنة، خلال خروجهم من مقر قناة العاصمة الفضائية الليبية بالعاصمة طرابلس . وذكر أحد أقارب المختطفين، أن أحدهم قد تلقى تهديدًا من مجلس وادى الآجال، وهو مجلس محلي موجود في مدينة أوباري، بسبب نشره أخبارًا تتعلق بمجلس وادي الحياة، مشيرًا إلى أن هناك خلافًا سياسيًا في مدينة أوباري بين مجلسين، أحدهما هو مجلس وادى الآجال والآخر مجلس وادى الحياة.
وقال الإعلامي الليبي، علي الشريف، مدير مركز "تاتريت" الإعلامي بمدينة أوباري بالجنوب الليبي، إنه: "من المؤسف وقوع مثل هذه الحالات، فالصحفيون يدفعون ضريبة الخلافات السياسية بالمنطقة، والصحفي ينظر للخبر أو الحدث بالمنطقة على أنه خبر موجود على أرض الواقع، ولاعلاقة له بالخلافات السياسية، وكل الأطراف السياسية تحاول أن تجعل الصحفي جزءًا من حراكها السياسي".
وأكد وقوع حالات اختطاف في السابق، ومنها اختطاف رئيس كتلة الديمقراطية والتنمية بمنطقة وادي الحياة منذ شهر، وهو السياسي والإعلامي الليبي أحمد إبراهيم ، والذى لم يتم الوصول إليه حتى الآن.
وذكرت مصادر اللجنة، أن المراسلين قد اختفيا يوم الخميس الماضي بمدينة طرابلس، أثناء تأديتهما لعملهما المكلفين به، وناشدت اللجنة الإعلامية، الجهات المعنية كافة، البحث عن هذين الإعلاميين، ومعرفة مصيرهما، وإفادتها بنتائج البحث عنهما.