قرر المستشار "أحمد دعبس"، المحامي العام لنيابات جنوبالشرقية، حبس 10 أشخاص من مثيري الشغب بمدينة الزقازيق، 4 أيام على ذمة التحقيق، وجهت النيابة لهم تهم إثارة الشغب ومقاومة السلطات، ورشق أفراد الشرطة بالحجارة والزجاجات الحارقة وإتلاف سيارة شرطة وإصابة 4 ضباط وجنود بجروح قطعية وكدمات بالوجه والعينين . كان عشرات من المتظاهرين، قد خرجوا فى مسيرات طافت شوارع وميادين مدينة الزقازيق، ثم اتجهوا إلى المنطقة المحيطة بمنزل الرئيس "محمد مرسى"، الكائن بشارع "أبو بكر الصديق" بحي ثان الزقازيق، وحاولوا اقتحام السياج الأمني الذي فرضته الشرطة المكلفة بتأمين المنطقة.
وقد تصدت لهم القوات، ورددوا الهتافات المعادية لنظام الحكم ووزارة الداخلية، كما بادروا برشق القوات بالطوب والحجارة وزجاجات المولوتوف .
ونتج عن ذلك إصابة النقيب "محمد سيف" معاون مباحث قسم ثان الزقازيق بجرح قطعي بالرأس، وقاموا بتصعيد أعمال الشغب وقطعوا الطريق وتعاملت معهم القوات بالقنابل المسيلة للدموع لتفريقهم .
وتجمع المتظاهرون أمام مبنى ديوان عام المحافظة، محاولين اقتحامه، فتصدت لهم القوات بإلقاء القنابل المسيلة للدموع، فسارعوا بإلقاء الحجارة عليها، فأصيب الرائد "محمد سليمان" من قوة المرافق بكسر باليد اليسرى، والمجندان "محمد غريب محمد" 22 عاما و"محمد إبراهيم" 21 عاما من قوات الأمن المركزي، بكدمات بالوجه والعين .
كما حدثت تلفيات بسيارة شرطة تابعة لإدارة النجدة، وأصيب 17 متظاهرا بإصابات مختلفة، بينما تمكنت أجهزة البحث الجنائي بإشراف "محمد كمال" جلال مدير أمن الشرقية، من ضبط 10 من المتظاهرين من مثيري الشغب، تتراوح أعمارهم ما بين 16 و 24 عاما وتم نقل المصابين لمستشفى الزقازيق العام لعلاجهم، وبالعرض على النيابة العامة أصدرت قرارها المتقدم .