طافت فتوى الدكتور محمود شعبان، الدكتور بقسم الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر والمتخصص في بلاغة القرآن، بإهدار دم قيادات جبهة الإنقاذ الوطني، صفحات (فيس بوك) و(توتير) لتفجر حالة من الغضب الساخر. وأدان الفريق أحمد شفيق المرشح الرئاسي السابق، الفتاوى التي تحرض على القتل، واستهداف قادة المعارضة المصرية، محملا خلال تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي «توتير»، «الحكم الإخواني مسئولية تحريض رموزه وحلفائه ضد جبهة الإنقاذ الوطني، وغيرها.
وفي السياق ذاته، أبدى الكثير استياءهم من الفتوى على موقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك) مؤكدين أن الفكرة لا تموت مهما قتلت من المدافعين عنها، وأن المرشحين الرئاسيين السابقين، حمدين صباحي، ومحمد البرادعي ليسا ممن يحركان الشارع بل الشارع هو ما يحركهما، والإسلام بريء من هؤلاء الدعاة.
وأضاف البعض على صفحات (فيس بوك): «حينما يسيس الدين تصبح الفتوى فرد عضلات أمام التيارات الدينية الأخرى» ورأى بعض الأزهريين أن الحديث الذي استند إليه شعبان في إباحة قتل المعارضين صحيح لكنه أساء فهمه، كما دعا بعض النشطاء إلى ضرورة التشديد الأمني على حمدين والبرادعي بعد ما قاله شعبان.