أصدرت حركة "أول فبراير" بمحافظة أسيوط، اليوم الأربعاء، بيانًا استنكرت فيه سيدات وفتيات وطالبات أسيوط عمليات التحرش الجنسي، التي يتعرض لها الرجال والسيدات المصريين بالشارع المصري في الفترة الأخيرة. جاء في البيان "تابعت حركة أول فبراير الأحاديث والحوادث المختلفة عن الاغتصاب، الذي تم لبعض الناشطات والنشطاء، وحوادث التحرش، التي تمت بوسط القاهرة"، وأصرت الحركة على عدم ذكر ميدان التحرير حتى لا ينسب لميدان الثورة أعمال التحرش والاغتصاب.
وأعلنت الحركة عن تضامنها مع النساء والبنات، اللائي تم اغتصابهن والتحرش بهن، وطالبت بمعالجة ممارس الاغتصاب نفسيًا أو سجنه.
وقالت فاطمة سلطان، منسق حركة "أول فبراير" بمحافظة أسيوط: "إن الحركة تستنكر استخدام التيار الديني تلك الحوادث في تشويه الثورة والثوار، باعتبار أن التحرير رمز لمصر وللثورة ككل بلا تفرقة".
كما تناشد الحركة المغتصبات والمُتَحرشْ بهن اللجوء إلى جلسات علاج لضحايا العنف الجنسي، لكي يتعافين من آثار هذا العنف والاغتصاب والابتعاد عن الإعلام، لأن أغلب اللقاءات التي رصدتها الحركة؛ كانت للمتاجرة بشكل رخيص في أعراضهن وآلامهن.