أطلقت الشرطة التونسية، قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق متظاهرين هاجموا مقر مديرية الأمن في مدينة سيدي بوزيد (مهد الثورة التونسية)، إثر اغتيال المعارض اليساري البارز شكري بلعيد بالرصاص صباح الأربعاء، أمام منزله في العاصمة. وقال مراسل فرانس برس، إن حوالي 200 شخص هاجموا مقر المديرية بالحجارة، موضحا أن الشرطة ردت عليهم بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع، قبل أن تنسحب وتترك مكانها للجيش الذي يحاول تهدئة الأمور.