رحبت الجامعة العربية، اليوم الاثنين، بمبادرة زعيم المعارضة السورية معاذ الخطيب، التي أبدى فيها استعداده لإجراء حوار مع ممثلين لحكومة الرئيس السوري بشار الأسد. وقال الخطيب، رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض، كما ذكرت وكالة "رويترز" الإخبارية: "إن مبادرته إنسانية وتهدف إلى تجنيب الشعب السوري مزيدًا من المعاناة ونزيف الدماء، وإنقاذ ما تبقى من البنية الأساسية للبلاد".
وأضاف الخطيب، في تصريحات تلفزيونية، بثت أمس الاثنين، أن الحوار ينبغي أن يجري على أساس مبدأ رحيل النظام، لكن المبادرة لاقت انتقادات شديدة من داخل الائتلاف المعارض، الذي يصر على رحيل الأسد كشرط مسبق لإجراء أي محادثات.
وقال بيان نشر بالموقع الرسمي لجامعة الدول العربية: "إن الأمين العام للجامعة نبيل العربي عبر أيضًا عن أمله في أن تتجاوب الحكومة السورية مع دعوة الحوار"، و"أبدى استعداد الجامعة لتقديم كل الدعم والرعاية اللازمة لتسهيل انعقاد مثل هذا الحوار."
وأضاف البيان، أن العربي شدد "على ضرورة الاستفادة من أية فرصة متاحة لكسر دائرة العنف وحقن دماء الشعب السوري، ووضع هذه الأزمة المستعصية على مسار الحل السياسي".