أكد سامح عاشور- نقيب المحامين وعضو جبهة الإنقاذ الوطني، أنه يجب محاسبة رئيس الجمهورية والمسؤولين عن أحداث العنف أمام قصر الاتحادية محاسبة جنائية، مشيراً إلى أنه كان من الأهون قتل المتظاهر بدلاً من تعريته وسحله.
وأضاف عاشور، من قاموا بتعريته ليسوا رجالاً كي يفعلوا ما فعلوه بهذا المواطن، ومن يلتمس لهم العذر مثلهم، بل وأشد منهم، ويجب أن يوقفوا عن العمل ويحالوا للتحقيق فوراً.
وأشار عاشور، في تصريحات هاتفية لبرنامج "الحياة اليوم" على قناة "الحياة" مساء يوم الجمعة، أن المتظاهر الذي تمت تعريته من حقه أن يحمل "رشاشاَ" للدفاع عن نفسه، ولا يمكن محاكمته على هذا الفعل.
وأضاف نقيب المحامين، لا تحرضوا الشباب على أن يفقدوا الأمل في وطنهم، وأحمل الرئيس ووزير الداخلية المسؤولية السياسية الكاملة، فمبارك تمت إدانته بسبب عدم تدخله لوقف العنف ضد المتظاهرين، فما بالك بمن حرض تحريضاً علنياً على استخدامه؟!.