علق الدكتور عبد الجليل مصطفى، عضو جبهة الإنقاذ الوطني على مبادر الدكتور محمد البرادعي، رئيس حزب الدستور، والتي طالب فيها بالحوار الوطني لوقف الدماء التي تسير، قائلا: "إن الجبهة لن ترفض الحوار مع القوى الوطنية الإسلامية، ولكن بشروط والتي حددتها الجبهة من قبل، والتي تتمثل في جدية هذا الحوار". وأشار إلى أن الجبهة كانت قد شاركت في حوارات عديدة من قبل، ولكن عدم الجدية في الحوار؛ أدى إلى خسارة القوى المدنية.
وأضاف مصطفى ل"الشروق"، أن الحوار الأخير الذي أجرته الرئاسة مع بعض من القوى الوطنية، والذي لم تشارك فيه جبهة الإنقاذ يُعد حوارًا هزلا، لافتًا إلى أن الحوار استغرق 8 جولات، لمناقشة دستور لم يمر على الاستفتاء المزور عليه أكثر من شهر، بحسب قوله.