اعلنت جبهه الانقاذ الوطني على لسان الدكتور محمد البرادعى عن رفضها للدعوة التى وجهها الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية الى الاحزاب والتيارات السياسية اليوم من اجل التوصل الى توافق وطنى واصفة الدعوة بالشكلية وافتقاد الجدية. واكد البرادعي، فى المؤتمر الصحفي الذي عقدته الجبهة اليوم - الاثنين بحزب الوفد، أن الجبهه مع كل حوار جاد واذا وافق الرئيس على شروط الجبهة للحوار سنتشارك فيه، معلنا رفضه للذهاب الى الحوار الذى دعا آلية الرئيس اليوم. ومن جانبه قال حمدين صباحى، مؤسس التيار الشعبي وعضو الجبهة، "نعلن تضامننا مع الشعب ومدن قناة السويس"، مشيرا ان الجبهة ترفض كل اشكال العنف والاعتداء على الممتلكات الخاصة والعامة. فيما قال عمرو موسى، عضو الجبهة ورئيس حزب المؤتمر، " نحن مع الحوار الجاد الذى يفيد المواطن والوطن واكد ان الوقت الراهن يتطلب حكومة وحدة وطنية ونقف ع شعب القناة بكل مدنها ولا بد ان تبتعد الايادى عن قناة السويس" وأكد الدكتور السيد البدوى رئيس حزب الوفد، انه قد سبق وان طالبنا رئيس الجمهورية بحكومة انقاذ وطنى وتشكيل لجنة محايدة لاعادة صياغة المواد الخلافية فى الدستور ولكن لم تتم الاستجابة الى اى منها. كان الرئيس مرسي الدعوة لرؤساء 11 حزب و4 شخصيات عامة، واعتذر من الأحزاب كل من الوفد والمصري الديمقراطي والدستور والتحالف الشعبي الاشتراكي، بينما اعتذر من الشخصيات العامة كل من حمدين صباحي وعمرو موسي. ومن المقرر أن يحضر من الأحزاب كل من: الحرية والعدالة والنور والبناء والتنمية والحضارة والوسط ومصر القوية، بينما يحضر من الشخصيات العامة كل من الدكتور محمد سليم العوا، والدكتور أيمن نور. جدير بالذكر أن جبهة الإنقاذ الوطني كانت قد تقدمت بمطلبين الأول تشكيل حكومة انقاذ وطني تحظى بثقة الشعب وتعطي للمصريين أملاً جديداً قد تخرجهم من حالة اليأس والإحباط الذين تمكنا منهم. وأما المطلب الثاني فهو تشكيل لجنة مستقلة من فقهاء القانون والدستور والخبراء لتعديل بعض مواد الدستور والذي كانت سبباً في الانقسام الحاد الذي تعيشه مصر الآن والذي أعترف نائب رئيس الجمهورية السابق بأن به عوار يستلزم التعديل وفق وثيقة ملزمة يلتزم بها جميع الأطراف.