يحتجز مسلح في ملجأ تحت الأرض طفلا أخذه رهينة، أمس الثلاثاء، من حافلته المدرسية، بعدما قتل سائقها في ولاية آلاباما الأمريكية. وأوضحت السر جنت رايتشل دايفيد، المتحدثة باسم الشرطة المحلية، أن الشرطة أخلت المنطقة المحيطة بمكان أخذ الرهينة، الذي حدث قرب مدينة دوتان، في جنوب شرق آلاباما، وأغلقت مدارس المناطق المجاورة، اليوم الأربعاء.
وما زالت الولاياتالمتحدة تحت صدمة المجزرة، التي ذهب ضحيتها 20 طفلا في مدرستهم في «نيوتاون» (كونكتيكيوت، شمال شرق)، وحمّلت الرئيس الأمريكي باراك أوباما على إصدار أوامر بتشديد القوانين المتعلقة بالأسلحة النارية، وقد صعد خاطف الرهينة إلى الحافلة المدرسية، وقتل السائق وأخذ طفلا رهينة، ثم هرب إلى ملجأ تحت الأرض.
وذكرت وسائل الإعلام المحلية، أن الشرطة تتواصل مع خاطف الرهينة عبر أنبوب من البلاستيك، لكن المتحدثة باسم الشرطة لم تؤكد هذه المعلومة، ولم يكن في وسع الشرطة أيضًا أن تحدد عمر الطفل، الذي قد يكون ست سنوات، كما ذكرت الصحافة المحلية أيضًا.