أطلقت الجامعة الأمريكيةبالقاهرة هذا الشتاء مادة دراسية بعنوان "الثورات في العالم العربي"، قام بتدريسه الدكتور وليد قزيحة، أستاذ العلوم السياسية بالجامعة، حيث ألتحق بالمادة 12 طالبا قاموا في ثلاثة أسابيع متصلة بقراءة واستيعاب العشرات من المقالات التي تناولت الربيع العربي. ويشير الدكتور قزيحة أن الهدف من هذه المادة هو تعريف الطلاب بالسياسة المعاصرة في المنطقة وأضاف أن العديد منهم أنتهوا من هذه المادة بموضوعات بحث لأطروحاتهم في العلوم السياسية.
وتركز المادة تركيزا كبيرا على الثورات المصرية والسورية.
يقول قزيحة: "كان التركيز الرئيسي على مصر وسوريا لأن كل منهما لديه وزن كبير في المنطقة... وأوضح: "ما يحدث في سوريا، كما رأينا، له تداعيات ليس فقط في الأردن وفلسطين والعراق ولكن أيضاً خارج الوطن العربي في إيران وتركيا."
وكجزء من المادة، قام الطلاب بدراسة ما هي الثورة وكيف تختلف عن غيرها من الأنواع الأخرى من الصراعات والانتفاضات.
تقول جيلان طوبار، طالبة العلوم السياسية وإحدى الدارسات في هذه المادة: "إطلعنا على العوامل التي أدت إلى الثورة في مصر، كما ناقشنا أيضا كيف أن القوى الاجتماعية السائدة مثل المجلس الأعلى للقوات المسلحة وجماعة الإخوان المسلمين قادت البلاد بطرق جعلت مصطلح "ثورة" يبدو أقل ملائمة مما يجب أن تكون."