قال وزير الطاقة والمناجم الجزائري، «يوسف يوسفي»، اليوم الثلاثاء، إنه "لم يتحدد بعد موعد لاستئناف تشغيل محطة غاز «إن أميناس»، التي يجري تقييم وإصلاح ما لحق بها من أضرار، بعد هجوم شنه متشددون إسلاميون عليها". وأضاف يوسفي، أن "الحكومة ستعزز الأمن عند منشآت النفط والغاز بعد هجوم الشهر الماضي، الذي استهدف المحطة التي تنتج تسعة مليارات متر مكعب من الغاز سنويا، تشكل نحو 11 % من انتاج البلاد السنوي".
وقال وزير الطاقة الجزائري، للصحفيين، في البرلمان، ردا على سؤال بشأن موعد استئناف تشغيل المحطة، إن "عملية تقييم الأضرار وإصلاح المعدات ما زالت جارية".
يذكر، أنه قتل نحو 37 أجنبيا، بعدما اقتحمت قوات جزائرية المجمع، لإنهاء أزمة احتجاز رهائن، وهو ما أسفر أيضا عن مقتل 29 من الخاطفين".