علمت «الشروق»، من مصادر رسمية برئاسة الجمهورية، أن المستشار محمود مكي، النائب السابق لرئيس الجمهورية ورئيس اللجنة الموسعة للحوار الوطني، وعدد من مساعدي ومستشاري الرئيس أعضاء اللجنة المصغرة لإدارة الحوار الوطني، على رأسهم باكينام الشرقاوي والمستشار محمد فؤاد جاد الله، سيحضرون جلسة الحوار التي دعا إليها الرئيس في خطابه، أمس الأحد. ووجه الرئيس محمد مرسي، عقب إلقائه كلمته بلحظات، دعوة رسمية لخمسة عشر شخصية من رموز القوى والتيارات السياسية، للقاء عاجل في مقر رئاسة الجمهورية بالاتحادية بمصر الجديدة، اليوم الساعة 6 مساءً، في سبيل البدء في حوار وطني موسع؛ تأكيداً لما ورد في بيان مجلس الدفاع الوطني الصادر مساء أمس الأول، وفي إطار متابعة الرئاسة للمبادرات السياسية التي صدرت من «القوى الوطنية المحترمة»، على حد وصف بيان الرئاسة.
ووجه الرئيس الدعوة إلى رؤساء 11 حزباً هم: محمد البرادعي (الدستور)، سعد الكتاتني (الحرية والعدالة)، عبدالمنعم أبو الفتوح (مصر القوية)، السيد البدوي (الوفد)، أبو العلا ماضي (الوسط)، يونس مخيون (النور)، محمد الصاوي (الحضارة)، عبد الغفار شكر (التحالف الشعبي الاشتراكي)، محمد أبو الغار (المصري الديمقراطي الاجتماعي)، أحمد سعيد (المصريين الأحرار)، نصر عبدالسلام (البناء والتنمية)، وكذلك لرموز هذه الأحزاب.
ووجه الرئيس الدعوة أيضاً إلى 4 من رموز العمل الوطني بأشخاصهم وليس باعتبارهم رؤساء لأحزاب، هم عمرو موسى، حمدين صباحي، أيمن نور، محمد سليم العوا.
وذكر بيان الرئاسة أن الاجتماع سيخصص للتباحث حول الأوضاع الراهنة ومستجدات المشهد السياسي، والبحث في آليات الحوار الوطني وضمانات تفعيله، والاتفاق حول الموضوعات المتضمنة في أجندة الحوار الوطني.