شددت قوات الأمن المصرية من رقابتها للحدود الشرقية، وبخاصة الشريط الحدودى الممتد بين مصر وقطاع غزة، إثر الأحداث الملتهبة فى المحافظات المصرية ضد جماعة الإخوان المسلمين. وأكد مصدر أمنى رفيع المستوى فى شمال سيناء ل"الشروق" أن قوات الأمن تمارس مهامها على طول الحدود الشرقية؛ لمنع أى محاولات تسلل من وإلى الأراضى المصرية، نافيًا أن يكون قد تم تسلل أى عناصر مسلحة من قطاع غزة إلى سيناء.
جاء ذلك ردًا على ما نقلته بعض المواقع الإلكترونية عن تسلل نحو 7 آلاف عنصر من حركة حماس إلى الأراضى المصرية، لدعم النظام الحاكم بقيادة حزب الحرية والعدالة، الجناح السياسى لجماعة الإخوان المسلمين.
ولا تزال قوات الأمن فى حالة تأهب فى شمال سيناء، خاصة عند المقرات الأمنية، حيث استعدت المدرعات واعتلى القناصة أسطح البنايات الأمنية، لرصد أية هجمات على تلك المقرات.
وقال شهود عيان إنهم رصدوا تحليق مروحية تابعة لقوات حفظ السلام متعددة الجنسيات فى سماء مدينة الشيخ زويد، مساء الأحد، بمحافظة شمال سيناء.
وتركزت جولة المروحية "بلاك هوك"، التابعة لقوات حفظ السلام، فوق تجمعات القوات المسلحة المنتشرة فى عدة مناطق بالشيخ زويد؛ كإجراء دورى تقوم به قوات حفظ السلام لمراقبة انتشار الجيش المصرى فى المنطقة "ج"؛ بحسب تقسيمات اتفاقية كامب ديفيد الموقعة بين مصر وإسرائيل.
يشار إلى أن قوات الجيش المصرى انتشرت بعد ثورة 25 يناير 2011، فى مواقع من مدن الشيخ زويد، ورفح، شرق العريش؛ لتعويض نقص قوات الشرطة التى انسحبت من تلك المناطق.