سار الآلاف في واشنطن، أمس السبت، في تظاهرة تقدمها وزير التعليم وبرلمانيون؛ للمطالبة بتشديد قوانين حيازة الأسلحة النارية؛ وذلك بعد ستة أسابيع على المجزرة التي شهدتها مدرسة نيوتاون وصدمت البلاد بأسرها. وتجمع المتظاهرون في وسط العاصمة، على بعد مئات الأمتار من الكابيتول والبيت الأبيض، مقري الكونجرس والرئاسة، وطالبوا السلطتين التشريعية والتنفيذية بالتحرك «فورًا لضبط الأسلحة»، وكذلك أيضًا «لوقف منظمة ناشونال رايفل»، لوبي الأسلحة الذي يتمتع بنفوذ واسع جدًا في البلاد، ومن المتظاهرين خصوصًا، أقرباء ضحايا المجزرة الرهيبة التي شهدتها مدرسة نيوتاون الابتدائية في ولاية كونيتيكت في 14 ديسمبر، وحصدت حياة 20 طفلاً وستة بالغين، إضافة إلى مطلق النار وهو شاب مدجج بالسلاح أجهز عليهم جميعًا قبل أن ينتحر.