أعرب وزير الخارجية الألماني جيدو فسترفيلي، عن "قلقه" حيال الاضطرابات التي تهز مصر، مبديا تعاطفه إزاء ضحايا أعمال العنف. وقال الوزير الألماني، في بيان: "إني أرى بقلق أن مصر لم تتوصل بعد إلى إجراء النقاش سلميا حول الطريق الصحيح الذي يفترض سلوكه من أجل مستقبل إيجابي للبلد".
وأضاف: "تعاطفنا يتجه نحو ضحايا أعمال العنف وعائلاتهم والمقربين منهم".
وتابع فسترفيلي يقول: إن "الممارسة السلمية لحق التظاهر يجب أن لا تكون محدودة، وأرحب في هذا الصدد بالتصريحات الواضحة للرئيس محمد مرسي، مساء أمس (الجمعة)".
وأوضح، أن "ألمانيا على استعداد لدعم عملية الانتقال الصعبة في مصر"، مضيفا أن الزيارة المقبلة لمرسي إلى برلين "فرصة جيدة للتطرق إلى هذه المسألة" في العمق.
وقد قتل تسعة أشخاص، أمس الجمعة، في مواجهات بين متظاهرين مناهضين للسلطة الإسلامية وقوات الأمن في مصر، في حين يحيي البلد الذكرى السنوية الثانية للثورة التي أطاحت بالرئيس السابق حسني مبارك.
وقتل 22 شخصًا في اشتباكات عنيفة في بورسعيد، اليوم السبت، بعد إصدار محكمة أحكاما بإعدام 21 من أبنائها، متهمين بالتورط في قتل 74 شخصًا العام الماضي، في استاد المدينة، معظمهم من مشجعي فريق الأهلي لكرة القدم.