نشر الجيش قواته في محيط مدينة السويس، في ساعة مبكرة من صباح، اليوم السبت، بعد مقتل سبعة محتجين وجندي بالرصاص، في اشتباكات في الذكرى الثانية لثورة 25 يناير. وقامت قوات تأمين السويس، التابعة للجيش الثالث الميداني، بتأمين مشرحة مستشفى السويس العام، التي يحتشد حولها أهالي الشهداء الثمانية الذين سقطوا، أمس، بمحافظة السويس، خلال المواجهات التي شاهدتها محافظة السويس.
وأكد عادل رفعت، مدير أمن السويس للتلفزيون الرسمي: «طلبت دعما من قوات الجيش، حتى تمر تلك الفترة والمرحلة الصعبة التي تستهدف أمن مصر كلها».
من جانبه، أكد الدكتور محمد العزيزي، مدير عام الشئون الصحية بالسويس، «نحن في انتظار وصول الطب الشرعي إلى محافظة السويس؛ من أجل أجراء الكشف على الجثث الثمانية بمشرحة مستشفى السويس العام».
وكانت قوات تأمين السويس، التابعة للجيش الثالث الميداني، وصلت إلى محافظة السويس، فجر اليوم السبت، وقامت بتأمين مبنى محافظة السويس وجمع المحاكم ومديرية أمن السويس وعدد من المنشآت من بينها المدخل الجنوبي للقناة.