قالت مصادر محلية: "إن طائرة أمريكية بلا طيار قتلت أمس الأربعاء، ستة أفراد يشتبه بأنهم من مقاتلي تنظيم القاعدة في هجوم على سيارتهم، في شمال اليمن، وذلك في حملة متصاعدة قتل فيها 20 من المتشددين الإسلاميين على الأقل هذا الأسبوع". ولا تعلق الولاياتالمتحدة على هجمات الطائرات بلا طيار، التي تستخدمها في ملاحقة المتشددين في اليمن منذ سنوات.
وتسمح الحكومة اليمنية بمثل هذه الهجمات، لكنها لا تعلق عادة على الدور الأمريكي في أي حادث محدد.
وكثفت واشنطن تحركها ضد القاعدة في اليمن؛ حيث استغلت الجماعة الاضطرابات الواسعة النطاق المناهضة للحكومة في عام 2011، للسيطرة على مساحات من الأرض في جنوب البلاد.
وتمكنت الحكومة اليمنية من طرد مقاتلي القاعدة من هذه المناطق، في وقت لاحق، من خلال عملية عسكرية، في يونيو العام الماضي.
وقالت المصادر: "إن الستة الذين قتلوا كانوا يركبون سيارة في منطقة ريفية بالقرب من العاصمة صنعاء".
وذكر مصدر لرويترز: "المركبة دمرت تدميرًا كاملا والجثث احترقت إلى درجة يتعذر فيها التعرف على هويتها."
وتعتبر الحكومات الغربية، تنظيم القاعدة في جزيرة العرب من بين أخطر أجنحة شبكة القاعدة العالمية.