تساءلت الدكتورة سوزي ناشد، عضو مجلس الشورى، اليوم الأحد، عن تمثيل المرأة في البرلمان، مشيرة إلى أننا نعيش في مجتمع ذكوري ونحتاج لتغيير الثقافة الاجتماعية. وأكدت سوزي ناشد النائبة المعينة بالشورى، أنه لابد من تغيير ثقافة المجتمع الذكوري الذي نعيش فيه، لأن المرأة في الريف تعطي صوتها للرجل لأنها تثق فيه أكثر، وهذا ما يجب أن نغيره، وفق قولها.
وأضافت ناشد، أثناء لقائها في برنامج صباح أون، على فضائية أون تي في، أنه: "علينا قراءة التاريخ جيدا، حتي نعرف هل ستستطيع المرأة الحصول على كامل حقوقها بمفردها أم لا، ولا يجب التشدق بالكلام العام ك"المرأة نصف المجتمع" وهي العمود الأساسي لكل بيت، لا يستقيم أن نقول هذا ثم نتكلم بعد ذلك عن مبدأ المساواة للمادة 33 من الدستور."
وقالت ناشد: " لا توجد محكمة دستورية في العالم تقول، إن المساواة مطلقة وهي نسبية وليست مطلقة "، مشيرة إلى أنه "حينما نجد المرأة ممثلة في برلمان الثورة 2012 بنسبة 2%، فهي نسبة أكثر من هزيلة، موضحة أن هذا ما سيتم إفرازه في البرلمان الجديد".
وشددت العضو بمجلس الشورى، أن ما تم أمس السبت، خلال جلسة مجلس الشورى في مناقشة تعديلات قانون مباشرة الحقوق السياسية، سيكرر ما حدث مع برلمان الثورة المنحل، وقالت: "لأنها مسائل حسابية محسومة من البداية".
وطالبت ناشد، بضرورة تمثيل المرأة في البرلمان، بقدر نسبتها في المجتمع المصري، قائلة: " إذا كانت المرأة تمثل في المجتمع 49%، إذا يجب أن يثم تمثيل المرأة في البرلمان بنفس النسبة، عندما نتحدث عن مبدأ المساواة ".
وأوضحت النائبة سوزي ناشد، أن: "ما تم مناقشته بمجلس الشورى، هو أن تمثل المرأة في القوائم الانتخابية فقط، وأكدت أن هذا لا يضمن للمرأة فرصة كافية للمنافسة القوية في الانتخابات، وأنه إذا مثلت في القوائم لابد أن تكون في الترتيب الأول لهذه القوائم، وليس في نهاية القائمة".