نجح فريق من الباحثين في اكتشاف وسيلة لتحفيز آليات الدفاع الطبيعية في المخ بين مرضى الزهايمر، وهو ما يشكل قفزة علمية مهمة على طريق تطوير مصل لعلاج مرض "الزهايمر". وذكر الباحثون أن من أهم الخصائص الرئيسية لمرض الزهايمر هو إنتاج المخ لجزيئات سامة تعرف باسم "الأميلويد بيتا" لتترسب على الخلايا المدافعة عن الجهاز المناعي ليصبح غير قادر على القضاء عليها، مما يسهم بصورة كبيرة في المعاناة من خرف الشيخوخة والزهايمر في مراحل متقدمة من المرض.
وعكف الباحثون على تحفيز الجزيء والمعروف باسم "مونو فوسفورى" الخاص بنشاط خلايا المخ المناعية ليساعد المصل المطور على تحقيق أهدافه في الوقاية من فرص الإصابة بالزهايمر.
وأوضحت التجارب التي أجريت على فئران تعاني من أعراض الزهايمر خضعت للحقن بصورة أسبوعية بمصل المضاد للمرض فاعلية هذا المصل في تراجع فرص الإصابة بنسبة 80% بخرف الشيخوخة والزهايمر.
كما كشفت اختبارات قياس قدرة الفئران على تعلم مهارات جديدة تحسنًا كبيرًا في وظيفة الإدراك، أعقاب خضوعهم للعلاج بواسطة هذا المصل.