بث التلفزيون الإيراني، مساء أمس الأربعاء، تصريحات لمواطن دولة غربية، أقر بأنه قام بنشاطات تجسسيه لحساب وكالة المخابرات المركزية الأميركية "سي آى إيه".
وقال التلفزيون إن "الرجل البالغ من العمر ثلاثين عاماً، يُدعى "ماتي فالوك"، ولكن لم يكشف عن جنسيته".
واًُعتقل الرجل في أغسطس 2012، بعد مراقبته لعدة أشهر من قبل أجهزة المخابرات الإيرانية، حسب التلفزيون الذي عرض صوراً للرجل المشتبه به في شوارع وفنادق العاصمة الإيرانية.
واتهم الرجل بإجراء اتصالات مع علماء إيرانيين؛ للحصول على معلومات حول "التطور العلمي للبلاد"، من خلال "شركة توظيف دولية، ومقرها سلوفاكيا" كان قد أسسها.
وروى "ماتي فالوك" -في التقرير- أنه تجند من خلال شخص في وكالة المخابرات المركزية الأميركية، يُدعى "ستيف لوغانو"، وقال المشتبه به إنه "قال لي أنه يجب أن أُجري اتصالات وثيقة مع الذين سألتقيهم في إيران"، مقدماً "اعتذاره للشعب الإيراني".
وعرض التلفزيون أيضاً صوراً لعدة جواسيس مفترضين، ولكنه لم يوضح مكان وتاريخ اعتقالهم، وقال إن "ستيفن ريموند"، وهو أميركي من مواليد 1967، ومارك انتوني فانديار، من جنوب أفريقيا "1958"، عملا "لحساب وكالة المخابرات المركزية الأميركية، وحاولا الحصول على معلومات حول التقدم التكنولوجي في إيران".
وكذلك سعى مغربي يُدعى فيصل، وهو "أخصائي في تكنولوجيا المعلومات"، وماليزي مسيحي، يُدعى دوغلاس فرنانديز، وقدم نفسه على أنه علي عبدراني؛ للحصول على معلومات حول "التقدم العلمي والنووي والعسكري" في الجمهورية الإسلامية.