أعلنت «جماعة الملثمين»، بقيادة مختار بلمختار عن احتجاز 41 رهينة غربيًّا من 9 إلى 10 جنسيات مختلفة، بينهم 7 رهائن أمريكيون، وأطلقت سراح 50 جزائرياً. ولغّمت الجماعة أجساد الرهائن الأجانب بمتفجرات، كما لغّمت أرضية المحطة النفطية، التي توقفت عن العمل نهائياً، وطالبت الجماعة السلطات الجزائرية ب20 سيارة دفع رباعي مزودة بكميات كاملة من الوقود، وبفتح ممر آمن لها نحو شمال مالي، هذا فيما يحكم الجيش سيطرته على المحطة.
وهددت، السلطات الجزائرية بتفجير الرهائن والمحطة في حال لم يستجب لمطالبهم.
وقال متحدث باسم الحركة: "إن كتيبة "الموقعون بالدماء"، التي نفذت العملية صباح اليوم الأربعاء، تمكنت من إحكام السيطرة على مجمع تابع لمنشأة نفطية بمنطقة عين أمناس الجزائرية، يضم سكناً مخصصاً للأجانب"، مضيفاً أن "العملية تأتي رداً على التدخل السافر للجزائر وفتح أجوائها أمام الطيران الفرنسي لقصف مناطق شمال مالي".
واعتبر المتحدث أن "مشاركة الجزائر في الحرب، خيانة لدماء الشهداء الجزائريين الذين سقطوا في محاربة الجيش الفرنسي".
وأكد المتحدث باسم «جماعة الملثمين» أن "العملية جرى التحضير لها منذ وقت، نظراً للتأكد من مشاركة الجزائر في الحرب"، واصفاً رفضها السابق للحرب بأنه "مجرد تشدق."
وكانت الجماعة تبنت خطف رهائن، صباح اليوم، في عملية أطلقت عليها اسم "غزوة عبدالرحيم الموريتاني"، وهو موريتاني يدعى الطيب ولد سيدي عالي توفي قبل بدء الأحداث الحالية خلال حادث سير.
الجدير بالذكر أن كتيبة "الموقعون بالدم" أعلن عن تأسيسها مؤخراً من قبل قائد كتيبة الملثمين خالد أبو العباس، الملقب مختار بلمختار والمكنى "بلعور"، لاستهداف مصالح الدول التي تشارك في الحرب على شمال مالي.