شهد محيط السفارة السعودية بالجيزة، اشتباكات بين قوات الأمن المركزي المكلفة بتأمين السفارة، ومحتجين على الحكم الصادر ضد المحامي أحمد الجيزاوي بالسعودية، بالسجن 5 سنوات والجلد 300 جلدة، بتهمة تهريب أدوية محظورة.
جاء ذلك، خلال الوقفة الاحتجاجية، التي نظمها عشرات النشطاء السياسيين وأهالي الجيزاوي؛ اعتراضًا على الحكم، فيما ألقت قوات الأمن القبض على 3 متظاهرين، بعد وقوع احتكاكات بين الجانبين، كما تلقت شقيقة الجيزاوي ضربة بالعصا على رأسها.
وقال أحد المتظاهرين ل"الشروق": "إن النشطاء الثلاثة؛ هم خالد مقداد، ومحمد عباسي، ومحمود اليماني".
وردد المتظاهرون هتافات منها؛ "اقتل واجلد فينا.. بكرة الثورة في المدينة"، "يا آل سعود.. حكم مبارك مش هيعود"، و"300 جلدة ليه.. هو احنا كفرة ولا إيه".
وقالت شيرين شقيقة الجيزاوي، في مؤتمر صحفي، تم تنظيمه خلال الوقفة، "كنا نتوقع أن يأخذ شقيقي براءة لعدة أسباب، منها أن السلطات السعودية لم تثبت أية تهمة ضده، وتضارب أقوال الشهود، الذي أكد القاضي، أنه لن يأخذ بها، معربة عن دهشتها من حكم الجلد، لأنه لا يوجد في أي دين تطبيق أكثر من 100 جلدة"، قائلة: "السعودية تطبق الدين على هواها".
وأضافت أن السلطات السعودية، اتهمت شقيقها بتلك الاتهامات الباطلة، لرفعه قضية ضد السلطات السعودية، بعد قيامه بحصر كل المعتقلين المصريين في المملكة.