وصل منذ قليل، الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، لمستشفى المعادي العسكري لتفقد المصابين في حادث تصادم قطارين أمس بالبدرشين.
وكان اللواء طبيب عاطف إمام مدير مستشفى المعادي للقوات المسلحة، قد عقد مؤتمرًا صحفيًا، اليوم الثلاثاء، لعرض الحالة الطبية للمصابين من مجندي الأمن المركزي ووضعهم وحالتهم إثر نقلهم إلى مستشفى بعد حادث قطار البدرشين.
وقام الفريق أول عبد الفتاح السيسي حاليًا بتفقد حالة المصابين بالمستشفى يرافقه الفريق صدقي صبحي رئيس أركان حرب القوات المسلحة، واللواء توحيد توفيق عبد السميع قائد المنطقة المركزية العسكرية ومدير المستشفى، وكبار قيادات القوات المسلحة.
وشهدت المستشفي استعدادات أمنية مكثفة من قبل قوات الجيش والشرطة، قبل حضور الرئيس محمد مرسي لتفقد الحالة الصحية للمصابين من مجندي الأمن المركزي.
وأكد اللواء طبيب مدير مستشفى المعادي، أن الحالات التي وصلت المستشفى بلغ عددها 21 حالة؛ منها 13 حالة بالرعاية المركزة، ووصلت حالة متوفية والباقي تحت المتابعة، وأغلبهم إصابات بالكسور وكدمات متفرقة.
وقال خلال مؤتمر صحفي: "إن المصابين الذين تم نقلهم هم مجندون من قبل الأمن المركزي، وحالتان فقط من المجندين للقوات المسلحة، كان في طريقهم إلى مناطق التجنيد الخاصة بهم، وعن سبب نقلهم إلى مستشفى المعادي العسكري وليس مستشفى آخر، قال إن مستشفى المعادي هو خط الدفاع الأخير وبه جميع الاستشاريين في جميع التخصصات على مدار 24 ساعة، واعتادوا على ذلك منذ الأحداث التي شهدتها مصر في ثورة 25 يناير".
وأشار إلى أنه تم عمل أشعة مقطعية على جميع المصابين لتحديد إصاباتهم وتوزيعهم على الأقسام الطبية المختلفة، موضحًا أن عددًا كبيرًا تم التبرع بالدم لصالح المصابين فور علمهم بالحادث، وأضاف: "إن المستشفى، بدأت في استقبال الحالات من الساعة الواحدة من صباح أمس"، مشيرًا إلى أن الفريق أول عبد الفتاح السيسي شدد خلال زيارته للمصابين أمس، بأهمية توفير الرعاية الكاملة للمصابين، وعرضهم على خبراء أجانب، إذا استدعت إصابتهم ذلك".
