ناقش الدكتور يحيى كشك محافظ أسيوط، سبل تأمين المزلقانات على خطوط السكك الحديدية بالمحافظة، باعتبار أن الأولوية في عملية التطوير هي تحقيق الأمان، جاء ذلك خلال اجتماعه برؤساء المراكز بحضور جمال آدم سكرتير عام المحافظة ورمضان ثابت نائب رئيس هيئة السكة الحديد، وكل من مدير إدارة المرور ورئيس هيئة المنطقة الجنوبية بالسكة الحديد ورئيس هندسة هيئة الطرق والكباري ومدير مركز المعلومات ومدير المتابعة الميدانية بالمحافظة، وذلك علي خلفية حادث قطار مزلقان المندرة.
استعرض الاجتماع توصيات لجنة تطوير السكك الحديدية بأسيوط؛ ومنها تدبير العمالة اللازمة لتشغيل المزلقانات بشكل آمن ومنتظم والاستعانة بخدمات مرورية كافية في منطقة المزلقان، في ظل عدم وجود عمالة مدربة بالحكم المحلي على كيفية تشغيلها، واقترح الأعضاء عددًا من الحلول؛ منها توفير فنيين من مديريات الخدمات وليس عمالا للعمل بهيئة السكك الحديدية سواء بالإعارة أو بالندب أو بنقل الموظف بدرجته المالية، على أن تتولى الهيئة تدريبهم وعمل الاختبارات اللازمة، كما اقترحوا تزويد الإنارة وإزالة الإشغالات على جانبي الزلقانات والتي تحجب الرؤية بالتنسيق بين رؤساء المراكز وشرطة المرافق.
وأكدوا ضرورة تزويد المزلقانات بخدمات مرورية، وأفاد عادل زكي مدير إدارة المرور في هذا الشأن، بأن لديه عجزا بالادارة ولا يستطيع تعيين خدمات مرورية بجميع المزلقانات، مشيرًا إلى وجود خدمات مرورية على بعض المزلقانات؛ مثل مزلقان شارع رياض والسادات وأبو تيج ومنفلوط البحري، وإمكانية تعيين خدمات جديدة في الوقت الحالي على مزلقان الرياح بديروط ومزلقان فزارة في وقت الذروة من الساعة السابعة صباحا حتى الساعة الثالثة عصرًا.
كما تم الموافقة على غلق بعض المزلقانات، والتي حددتها وصرحت بها الهيئة العامة للسكك الحديدية وهي المزلقانات التي لا يوجد عليها كثافة مرورية مثل مزلقان الزنار بين أسيوط ومنقباد والمزلقان الموجود بجوار هيئة الرقابة الإدارية بأسيوط، وكذلك المعابر غير القانونية التي أنشأها الأهالي بجوار بعض المزلقانات، بالإضافة إلى تمهيد ورصف الطرق حول المزلقان بمسافة 6 أمتار، وعمل مطبات صناعية للحد من اندفاع المركبات ناحية المزلقان بمسافة 23 مترا، من بداية شريط السكة الحديد و20 مترا من المزلقان، وبالنسبة للمزلقانات الموجودة أعلى الكباري فيتم مخاطبة الري لعمل مطبات تبعد عن المزلقانات حوالي 12 مترًا على الأقل، طبقا لكتاب وزارة النقل.